رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
☦️ هل أنت مؤمن؟ الإيمان كما يقول الكتاب المقدّس: " هُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى " " وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى." فحين ترفع صلاة وطلبة لله بالإيمان، أنت لا تؤمن فقط أنّه سوف يُجيب طلبتك، بل تؤمن أنّه قادر على كلّ شيء وأنّه قد استجاب طلبتك قبل أن تصلك طلبتك، وقبل أن يتحقّق ما رجوتَه منه. الله قادر وهو يريد وقد تمّم وحقّق رجاءك. كلّ ما علينا بعد أن نطلب شيئًا من الله أن ننتظر ونراقب بثقة استجابة الطلبة. يقول داود النبي: "سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَاتَّكِلْ عَلَيْهِ وَهُوَ يُجْرِي" (مز37 : 5 ). ماذا ترى من طريقك الآن وأنت تعبُره؟ أنت ترى ما تحت قدميك أو أقصى ما يمكن أن يصل إليه نظرك، لكنّك لا ترى الخفيّ البعيد عنك، لا ترى نهايته. الله يرى ويعرف ويُعين ويقود ويحفظ ويُجري، سلِّمه الطريق كلّه وهو الذي يحقّق وينفّذ ويصل بك بسلامٍ الى آخره... الإيمان الحقيقيّ هو أن تشكر الله على الإستجابة قبل أن تتلقّى الاجابة فعلاً. هذا هو الايمان الإيجابيّ الذي يثق في حكمة الله وفي قدرته وفي محبّته. جاء الى المسيح الرجل الذي كانت يده يابسة، جافّة، ميتة، لا تتحرك. قال له يسوع: "مُدَّ يَدَكَ ".. لم يتردّد، لم يشكّ، لم يقل كيف أمدّ يدًا يابسةً مشلولة... "فَمَدَّهَا. فَعَادَتْ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى"!!.. هذا هو الإيمان. سِر طريقك بإيمان، سلّمه طريقك وهو يُجري..!! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اعبروا معي بإيمان |
انتظروني بإيمان |
الصلاة بإيمان |
أحياناً الله يضع فى طريقك صخوراً أما ليقوى عضلاتك أو لتغير طريقك بالمرة |
صلي بإيمان |