منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2020, 05:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

أُعلن ماتيو مُكرمًا، وهو شخصية مُلهمة جديدة للشباب

المكرم ماتيو فارينا
توفي وهو يبلغ من العمر فقط 19 عامًا، لم ينفك ماتيو عن تكريس حياته لإتمام مهمته التي أوكلها إياه بادري بيو على الأرض


بعد كارلوس أكوتيس، البابا فرنسيس يقترح شخصية أُخرى للقداسة للأجيال الجديد. وافق في 5 أيار الماضي على الفضائل البطولية لماتيو فارينا، وهو شاب إيطالي وُلد عام 1990 وتوفي جراء ورم في الدماغ في 24 نيسان عام 2009. كان مولعًا بحب المسيح، حافظ حتى اللحظات الأخيرة بفرح العيش بخاصة المُعدي. في الأشهر الأخيرة من حياته، وفي حين خضع للعديد من العمليات الجراحية ولم يعد بإمكانه تحريك ذراعه وساقه اليُسرى، كان يُردد: “علينا العيش كل يوم وكأنه اليوم الأخير في حياتنا، بفرحة الاستعداد للقاء الرب، وليس بتعاسة الموت!”.

منذ صغره تأثر بالقديس بادري بيو

لم يتحل بهذا الإيمان القوي بشكل اعتباطي. نما الشاب بعائلة مسيحية متدينة للغاية في مدينة برينديزي في بوليا، وهي منطقة تتميّز بشخصية بادري بيو. وكانت الرعية التي ينتمي إليها ماتيو، تحت إشراف الرهبان الكبوشيين، رهبنة القديس الذي ظهرت عليه علامات جراحات يسوع، تعلمه الروحانية المُعمقة للقديسَين فرنسيس وبادري بيو.

وكالعديد من الأطفال في عمره، كان ماتيو يتمتع برغبة مُلهفة لتعلم أشياء جديدة، سواء في المدرسة أو الرياضة أو الموسيقى. ولم يكن يفوت فرصة للذهاب للاعتراف. وعندما كان في التاسعة من عمره فقط، قرأ الإنجيل بأكمله بحسب القديس متى وكان يُصلي المسبحة يوميًا.

“مَن ليس عنده خطيئة هو سعيد”

وتميّزت نقطة التحوّل الفعلية في حياته، برؤيته في الحلم القديس بيو يقول له: “مَن ليس عنده خطيئة هو سعيد”؛ وطلب منه الكبوشي أن يُساعد الآخرين من حوله ليفهموا ذلك “حتى نذهب جميعًا بسعادة إلى الملكوت السماوي”.

ومنذ تلك اللحظة، شعر ماتيو برغبة كبيرة في حمل الإنجيل إلى الآخرين، بخاصة إلى أصدقائه الصغار، ولكن بلطف كبير ومن دون ادّعاء. وكتب ماتيو: “أتمنى أن أنجح في رسالتي أن أتسلل إلى الشبيبة وأحدثهم عن الله، أن أدخل كالفيروس فأعديهم بمرض لا شفاء منه: هو الحب!”.

“خذ وقتك للاهتمام بروحك”

غالبًا ما لم يكن من السهل أن يلمس هذا الفتى الصغير قلوب أصدقائه البعيدين عن الإيمان. وعلى الرغم من كل شيء، وجد الحل: “عندما تشعر أنك لا تستطيع الاستمرار، عندما ينهار العالم أمامك، عندما يكون كل خيار قرارًا حاسمًا، عندما يكون كل عمل فاشلًا… وتريد التخلص من كل شيء، وعندما يرهقك العمل الشاق… خذ وقتك للاهتمام بروحك، أحب الله من كل كيانك واعكس هذا الحب على الآخرين”.

في أيلول عام 2003، الشهر الذي يسبق عيده الـ13، بدأت تظهر على ماتيو أعراض شُخصت في وقت لاحق بورم في الدماغ. وعلى مدى السنوات الست التالية، خضع لعدة عمليات جراحية في الدماغ بالإضافة إلى العلاج الكيميائي. لكنه وصف تلك المحنة بـ”المغامرة التي تغير حياتك وحياة الآخرين“؛ “تساعدك على أن تصبح أقوى وعلى النمو، بخاصة في الإيمان“.

الثقة المستمرة بالله

وبين حالتين من الاستشفاء، حاول متابعة حياته بشكل شبه عادي كمراهق. نما حبه للعذراء حتى اختار تكريس نفسه لقلب مريم الطاهر. استمر في الذهاب إلى المدرسة والخروج مع أصدقائه، وكتب: “أريد أن أختلط بأصدقائي من دون أن أقلدهم في أخطائهم. أريد أن أشعر منخرطًا في الجماعة، من دون أن أتخلى عن مبادئي المسيحية. ذلك صعب ولكنه غير مستحيل“. وقع في حب فتاة اسمها سيرينا. وقد وصف علاقته الطاهرة معها بـ”أجمل هدية يُمكن أن يُقدِّمها له الرب“.

ولم يعش ماتيو حياته الروحية بجهد أو تشاؤم، بل بثقة مستمرة بالله، بنظرة متأصلة وملتزمة وهادئة، متجهة نحو المستقبل.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إيليا المكرم
رعوئيل المكرم
حربونا المكرم
حننيا المكرم
انت الشفيع الأكرم


الساعة الآن 07:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024