28 - 04 - 2020, 07:16 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
عندما أقابل ضيقات الحياة ومشاكلها ,
ينشغل عنى من حولى بمصالحهم الشخصية
, أشعر أنى وحيد وغريب وعندما أصلى ولا يتغير شئ
, أشعر أن الله أيضاً قد نسينى ويزداد ضيقى وحزنى
، ولكن عندما يظهر صوتك يا إلهى , هادئاً ينادينى
، بأن كل أمور حياتى , سواء الأحداث العادية ,
أو المشاكل , أو حروب إبليس , أو إساءات الآخرين
, قد جمعتها يا إلهى فى ضفيرة واحدة
, تعمل لخيرى وسعادتى وليس هناك شيئاً خارجاً
عن يدك المدبرة لخيرى, (لأنى أحبك)
فتهدأ حينئذ نفسى وتطمئن
. محتاج يا إلهى أن أرى يدك الحانية هذه أمام عينى فى كل وقت
، لأجوز فرحاً وسط آلام هذه الحياة
, ولكى أتمتع بأحضانك الأبوية. ويا من حفظت القديس يوليوس الأقفهصى
, فجمع المئات من سير وأجساد الشهداء , أطمئن أنك تحفظنى فى كل خطواتى , فأتقبل كل حياتى بفرح، وتزداد نفسى قوة وتنمو فى حبك.
" كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله " (رو 8 :28 )
|