رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة صورة العشاء الاخير والطبيعة الانسانية لــ دافندشى 👇🏻 فالعشاء الاخير طعام عادى بينما العشاء الرباني فهو التناول من الخبز المتحول إلى جسد والخمر المتحول إلى دم المسيح 😍 طلب من الفنان العالمي ليوناردو دافنشي رسم لوحه عن العشاء الاخير التي جمعت ربنا يسوع المسيح و تلاميذه الـــ(12) و بالفعل بدأ الفنان برسم اللوحه و اكمل رسم أشخاص اللوحه ما عدا السيد المسيح له المجد و يهوذا الاسخريوطي , و السبب ( ما وجد إنسان له من الصفات الجميله و البراءه و الحنان و الطيبه ما لربنا المسيح له المجد .. . كما لم يجد إنسان له من الصفات البشعه التي امتلكها الاسخريوطي ) و بدأت رحله البحث للفنان عن أشخاص يملكون هكذا ملامح و بعد ( 7 ) سنوات من البحث و التعب توقف دافنشي عند مجموعه من الاطفال يلعبون كرة القدم في أحدى الساحات العامه و لفت نظره طفل صغير في السابعه من العمر في غايه الجمال و البراءه و اللطافه وكان جالس على طرف من الملعب و لا يلعب مع بقيه الاطفال راح دافنشي و سأله عن السبب جاوب الطفل ( أفضل اكون هنا احسن , فعرض دافنشي على الطفل مبلغ من المال مقابل ان يرسم ملامح وجهه و قبل الصغير و بدأ دافنشي برسم ملامح الطفل لكي يرسم من خلالها ملامح للسيد المسيح ملامح ( البراءه و الحنان و الطفوله و الطيبه ... الخ ) من الملامح الطيبه و بعد أن انتهى , لم يبقى سوا الاسخريوطي ليرسمه و لتكتمل لوحه العشاء الاخير الشهيره و بدأ دافنشي رحله البحث من جديد لكن عن عكس الصفات السابقه عن كل ما هو بشع و ينم عن الخيانه و استمر البحث (14) سنه و تقدم دافنشي بالعمر و التعب بدأ يعلوا ملامح وجهه , في احد الايام دخل الى إحدى الخمارات ( بار للمشروب ) و طلب شراب و اثناء شربه أحس بحركه غريبة بالبار الناس بداوا يبتعدون من المكان و بداوا يخافون , سأل دافنشي صاحب المحل عن السبب فجاوب ( دخل للبار الان اشرس شاب عرفته المدينه قاتل خطير سفاح لا يعرف الرحمه و لا الشفقه ) ألتفت دافنشي حتى يشوف هذا الشاب الخطير فتعجب مما شافه و في الحال راح له و أستآذنه ان يجلس معه على نفس الطاوله و بدأ يعرف نفسه له الذي سرعان ما جاوبه ( ماذا تريد هل هناك شخص ترغب في ان اقتله لك انــا مستعد ) جاوب دافنشي كلا كلا سيدي لكن كل ما اريده منك هو ان اقوم برسم وجهك تعجب الشاب و بعد كلام بين الاثنين وافق صاحبنا الخطير على مسأله الرسم و بدأ دافنشي يرسم وجهه ( طبعاً مع أضافة اللمسه الرائعه للفنان ) و ما ان انتهى دافنشي من الرسم حتى انتبه الى ان هذا الشاب ( الخطير و المجرم الشرس ) كان يبكي بحرقه و مراره كالاطفال ... فتعجب دافنشي و سأله لماذا كل هذا البكاء أيها السيد ؟ جاوب الشاب ( هل تذكر قبل 14 سنه و في هذا المكان بالتحديد احضرت طفل صغير و قمت برسم ملامح وجهه لتضيفها لملامح السيد المسيح ؟ ) فرد دافنشي متعجبا نعم و كيف أنسى ذلك . فرد الشاب يا سيدي ذلك الطفل كان ( أنـــا ) فاعتلت وجه الفنان نظره تعجب و دهشه , فقال الشاب نعم يا سيدي لا تتعجب إنه انــا ذلك الطفل الصغير الذي رسمت ملامح وجهه مقابل مبلغ من المال انظر كيف اليوم قمت برسم ملامح وجهي لاكون يهوذا الاسخريوطي الخائن ؟ أنظر كيف بعد ان قمت برسم في المره الاولى و الان انظر الى ماذا تحولت ... النهايه 👇🏻 هذه القصه سواء كانت صحيحة او غير صحيحة فالمهم ان ناخذ منها عبره و حكمه هي ان أي إنسان يمتلك طبيعتان ... الخير و الشر لكن طوبى لذلك الانسان الذي يفوز جانبه الخيير على الشر فيه ) شوفوا كد اية السنوات غيرت ذلك الطفل البريء الى مجرم خطير تقشعر منه الابدان و يشمئز منه كل البشر . معلومات حقيقية عن اللوحة 👇🏻 لوحة رائعة رسم دافنشي اللوحة بناء على طلب دوق ميلانو الذي كان يريد من الفنان رسم تلك الواقعة التاريخية المهمة ، وعمل دافنشي على اللوحة حوالي 18 سنة ، وقد رسمها في غرفة الطعام في دير سانتا ماريا. العشاء الأخير تصور المسيح جالسا على المائدة مع تلاميذه الـ 12 الذين يظهرون بهيئة بشرية بسيطة فهم يتصرفون وينفعلون مثل الناس العاديين . وهناك نقطة مهمة جدا في هذه اللوحة تتعلق بالمنظور الفني الذي اتبعه الفنان بشكل اعجازي في رسم عناصر اللوحة . فكل عنصر فيها يوجه اهتمام الناظر مباشرة الى وسطها ، أي الى رأس السيد المسيح نفسه . ويقال ان العشاء الأخير هي أعظم مثال تم إبداعه عن منظر النقطة الواحدة . في الليلة التي سبقت خيانة المسيح من قبل أحد اتباعه ، جمعهم للطعام وأخبرهم بما سيحدث . واللوحة تحكي عن تلك الثواني القليلة من القصة أي بعد أن ألقى المسيح على التلاميذ مفاجأته الصاعقة بأن أحدهم سيخونه قبيل شروق الشمس . واللوحة تكشف بوضوح عن ردود فعل التلاميذ التي كانت مزيجا من الرعب والصدمة والغضب . بالاضافة الى المسيح نفسه ، فإن الشخصية المحورية في اللوحة هي شخصية يهوذا المتآمر " الخامس من اليسار " وقد تعمد دافنشي رسم وجهه في الظل ، بينما بدا خلف يهوذا مباشرة بطرس بلحية بيضاء ووجه غاضب متحدثا الى يوحنا الذي يظهر بملامح أنثوية بينما يميل برأسه ليستمع الى بطرس . يقال إن دافنشي نجح كثيرا في تصوير الانفعالات الدقيقة على وجوه الشخصيات بفضل الساعات الطوال التي قضاها في دراسة التشريح ، وهذا بالذات هو ما يميز " العشاء الأخير " عن عشرات اللوحات الأخرى التي تناولت نفس القصة . " |
24 - 04 - 2020, 08:50 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قصة صورة العشاء الاخير والطبيعة الانسانية لــ دافندشى
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
27 - 04 - 2020, 08:55 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: قصة صورة العشاء الاخير والطبيعة الانسانية لــ دافندشى
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
العشاء الاخير |
ايقونة العشاء الاخير |
ايقونة العشاء الاخير |
أدعوكِ الى العشاء الاخير |
العشاء الاخير. |