حياة الآلم والصلب الذي عاشها السيد المسيح

[walaa farouk]

أستعرض لكم قصة مدي حياة الآلم والصلب الذي عاشها السيد المسيح ، ولن يدافع عن نفسه من أجل خلاصنا وخلاص البشرية كلها
أحبائي فعلوا البشر الذين صلبوا السيد المسيح الذي أراد إن يتجسد ليخلصهم من الخطية شوفوا عملوا ايه بيه وحاكموه بعمر 33 سنه ، وحكموا على يسوع بالموت ، وفي ذلك الوقت كان الصلب أسوا أنواع الموت ... وكان فقط نصيب المجرمين السيئين ، و كان الموت المروع بالنسبة ليسوع بعكس غيره من المحكومين المجرمين
صلب المسيح مسمرا بيديه وقدميه ...
وكان طول المسمار الواحد من 6- 8 انش ...
دقت المسامير في معصميه وليس في راحة يده كما مشاع ...
هناك وتر في المعصم يمتد الى الكتف
وكما يعرف الجنود الرومان انه عندما تدق المسامير في المعصم
، فأن ذلك الوتر سوف يمزق مما اضطر يسوع الى استخدام عضلات ظهره ليسند نفسه وليتمكن من التنفس.

وقدميه كانتا مسمرتين أيضا ...
مما اضطره الى إسناد نفسه على مسمار ومحصورة قدميه على الصليب ... لم يستطيع يسوع إسناد نفسه بسبب الألم ...
لذلك كان عليه التناوب بين التقوس وبين أستخدم قدميه ليتمكن من التنفس ، هل تتخيل كمية المعاناة ، الألم ، والشجاعة.

تحمل يسوع هذا الواقع لمده تزيد عن 3 ساعات
نعم لثلاث ساعات ... هل تتخيل نوع المعاناة ؟ قبل دقائق قليلة من موته توقف يسوع عن النزف ، لقد كان ببساطة يصب الماء من جراحه
من الصور الشائعة يمكننا رؤية الجروح في يديه وقدميه والجرح في جنبه بسبب الرمح ... ولكن هل ندري وندرك الجروح الحقيقية في جسمه ... مطرقة سيقت المسامير من خلال معصمه ومسمار في قدمه وأيضا بين أعواد الصليب ، ثم قيام الجنود بطعن جنبه بالحربة ، ولكن قبل دق المسامير والحربة جلد المسيح وضرب.

كان الجلد بالسوط شديدا وقاسيا مما مزق لحمه وجسده ...
كان الضرب مروعا بحيث مزق وجهه وإكليل الشوك المظفور غرز عميقا في فروه رأسه ... لا يمكن لأي إنسان تحمل والعيش بعد العذاب هذا ... نفذت دمائه ولم يبقى في جسمه سوى الماء ليخرج من جروحه ... يحتوي جسم إي إنسان بالغ على 3.4 لتر دم إي اقل من غالون

لكن يسوع استنفذ ال 3.5 لتر من دماءه كان مسمرا بثلاثة مسامير في أعضاءه وإكليل الشوك على رأسه وبعد كل هذا طعنه الجنود بالرمح في جنبه

وكل تلك المعاناة البشرية المروعة أتت بعد حمل يسوع لصليبه لمسافة 2 كيلومتر بينما الإكليل مغروزا في رأسه ورمي الحجارة عليه (حيث بلغ وزن الصليب 30 كيلو فقط لجزئه الأعلى حيث يداه كانت مسمرتان.

تحمل يسوع تلك التجربة فقط لتتمكن من الدخول المجاني للملكوت فان خطاياك يمكن ان تغسل وتمحى وبدون استثناء فهل تهمل هذا الوضع او الفرصة

مات يسوع المسيح لأجلك
نعم لك ، نعم مات لأجلك .... اقبل هذه الحقيقة ،
حقيقة ان الخلاص فقط بيسوع المسيح خلاص العالم اجمع

الله له خطة لحياتك ، لجميع العالم هو تحمل واختبر لينقذك .
الآن فكر حيال ذلك وليبارك الرب حياتك

ما عليك فعله هو :
وصيه يسوع عندما قال " من يعترف بي قدام الناس
، انا أيضا سأعترف به إمام آبي في السماء ،
لكن كل من ينكرني قدام الناس
أنكره إنا أيضا إمام ابي في السماء (متى 10.: 32-22).

نعم يارب اني احبك وانت مصدر حياتي ومخلصي وأنت الذي يجعلني أحيا نهارا وليلا وبدونك انا لا شئ لكنني معك
" استطيع كل شئ في المسيح ..... أمــيـــن...