منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 04 - 2020, 02:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

أخطر ما تنبّأ به القديس باييسيوس الأثوسي

أخطر ما تنبّأ به القديس باييسيوس الأثوسي
” إن نهاية العالم ستبدأ في الصين، والسبب هو إجراءات الجيش الصيني، وإن الناس سترى انفجاراً ضخما وسيعتبره الناس معجزة من الله”.


قبل البدء في سرد قصة حياته وتنبؤاته، نحن في الكنيسة الكاثوليكية نؤمن أنّ لا أحد يعرف النهاية سوى الله وحده كما قال يسوع في الانجيل، نؤمن بشفاعة القديسين، وكون القديس باييسيوس له تكريم كبير في الكنيسة الأرثوذكسية، نضع ما قاله بين يدي المؤمنين كوسيلة للتوبة وليس الخوف:
إنّه أحد أعظم قديسيس الكنيسة الأرثوذكسية في الزمن المعاصر، ولد القدّيس باييسيوس (أرسانيوس إزنيبيذي) في فارسا، كبادوكيا في 25 تموز عام 1924 القدّيس أرسانيوس الكبادوكي أعطاه إسمه لدى تعميده إياه وتنبأ له بحياة رهبانية.
في العام نفسه، حصل التبادل بين الأتراك واليونان، وانتقلت عائلة أرسانيوس إلى اليونان واستقرّت في كونيتسا حيث ترعرع القديس وتعلّم النجارة.
في كنف عائلته التقية تعلّم أرسانيوس الإيمان وكانت معالم جهاداته المستقبلة بدأت تظهر منذ حداثة سنه: صلاة، صوم، سهر، قراءة مستمرة للكتاب المقدّس ولسير القدّيسين. تاق، منذ ذلك الحين، إلى حياة التوحد لكن ظروف عائلته منعته وعام 1945 أستُدعي لخدمة وطنه، وكان ذلك خلال الحرب الأهلية في اليونان، فأبدى شجاعة كبيرة إلى حد بذل النفس من أجل الأخرين.
عندما انتهت خدمته العسكرية، أراد إتمام رغبته في نذر نفسه للرب ولكن، مجدداً، كان عليه إعالة عائلته أخيراً، عام 1953، بعد إكماله مهامه العائلية، انتقل إلى الجبل المقدس آثوس حيث التحق بدير “الإسفغمينو” (لم يكن حينذاك قد أصبح للغيورين) عام 1954، صُلي عليه صلاة لابس الجبّة وأعطي إسم “أفاركيوس” من ثم انتقل إلى إسقيط “الكوتلوموسي” وبعده إلى دير “الفيلوثيو” هناك أخذ الإسكيم الرهباني الصغير بإسم “باييسيوس” أراد الراهب باييسيوس الذهاب إلى الصحراء لمزيد من الجهاد ولكن إثر إعلان من والدة الإله انتقل إلى دير “ستوميو” في كونيتسا، وكان ذلك عام 1958.
بقي الأب باييسيوس هناك أربع سنوات معيناً أهل المنطقة ومُثبتاً إياهم في الأرثوذكسية بعد أن كانت دخلت البروتستانتيّة عليها وقد أعاد بناء الدير والكنيسة.
سنة 1962، انطلق الأب باييسيوس إلى صحراء سيناء حيث أقام في منسك القدّيسين غالكتيون وأبستيمي في نسكٍ شديد أثّر على صحته عام 1964، عاد إلى جبل آثوس، حيث، طاعة لأحد الشيوخ، ذهب إلى إسقيط “إيفيرون” كان عندها يسترشد لدى الأب تيخن وبناءً لطلبه وعلى يده أخذ الإسكيم الكبير عام 1966 في السنة عينها أجرى عملية جراحية في رئتيه. أثناء فترة نقاهته تعرّف إلى شابات محبّات للرهبنة كنّ يتبرعن له بالدم ساعدهن القديس في إيجاد مكان أسسوا فيه ديراً وهو دير القدّيس يوحنا الّلاهوتي في سوروتي.
لدى عودته إلى الجبل، وابتغاءً لهدوءٍ أكبر ومناخٍ أفضل لرئتيه انتقل إلى كاتوناكيا تابع القديس جهاده هناك ولكن مجدداً، ترك القديس باييسيوس كاتوناكيا وذهب إلى دير ستافرونيكيتا الذي كان على حافة الإنهيارالروحي بهدف إعادة إعماره روحياً وجعل نظامه شركوياً بدلاً من إيديوريتميٍ في هذه الأثناء، دنت ساعة رحيل أبيه الروحي الأب تيخن، الذي أرسل في طلب الأب باييسيوس خدمه هذا الأخير في آخر عشرة أيام من حياته وفي 10 أيلول 1968 أسلم الأب تيخن الروح بحسب ما تنبأ بعدما أعطى بركته للأب باييسيوس.
بناءً لرغبة القديس تيخن، وبعد أن انتهت مهمة الأب باييسيوس في دير ستافرونيكيتا، انتقل إلى قلاية الصليب التي كانت لأبيه الروحي كان ذلك عام 1969 تابع جهادته النسكية إضافة لذلك كان يرشد كل الوافدين إليه أو الطالبين معونته.
عام 1979، ولأسباب روحية، استقرّ الأب باييسيوس في قلاية ميلاد السيدة “باناغوذا” التابعة لدير كوتلوموسي، حيث نمت شهرته كأبٍ روحي فكان يمضي وقته بين الصلاة والإعتناء بالزوار.
عام 1993، ترك القديس الجبل لحضور سهرانة القدّيس أرسانيوس الكبادوكي في دير القدّيس يوحنا اللاهوتي في سوروتي، ولكن هناك توعكت صحته وأُدخل المستشفى حيث شُخّص لديه سرطان لم يلبث أن تفشى في سائر جسده رغب في العودة إلى الجبل المقدس إلا أن تدهور صحته السريع حال دون ذلك ورغم كل أوجاعه لم يتوقف القديس باييسوس من مساعدة الطالبين عونه وفي 12 تموز 1994 رقد ودفن في دير القدّيس يوحنا اللاهوتي في سوروتي.
أعلنت قداسته ببيان المجمع اليوناني المقدّس بتاريخ 13/ 1/ 2015.
إن نهاية العالم قد اقتربت، وفقا لنبوءات القديس باييسيوس الأثوسي.
وقد تنبأ القديس بأحداث الشرق الأوسط وأنه سيصبح مسرحا للحروب الدامية وأن روسيا ستشارك فيه.
وأضاف باييسيوس أن ثلث الأتراك سيصبحون مسيحيين والثلث الأخر سيموت، وباقي الأتراك سيغادرون إلى بلاد ما بين النهرين. وقال:
سيأخذ الروس تركيا ويعبر الصينيون نهر الفرات. تخبرني العناية الإلهية أن أحداثا كثيرة ستجري. سيأخذ الروس تركيا وتختفي تركيا من خريطة العالم، لأن ثلث الأتراك سيصبحون مسيحيين، ويموت الثلث الآخر في الحرب، ويغادر الثلث الأخير إلى بلاد ما بين النهرين. سيصبح الشرق الأوسط مسرحا لحرب تلعب فيها روسيا دورا كبيرا. ستراق دماء كثيرة. سيعبر الصينيون نهر الفرات بجيش عدده 200 مليون، ويسيرون وصولا إلى أورشليم.
هذا ونعيد بالذاكرة ما قاله البابا فرنسيس في تموز 2016: ” فهذه الحرب العالمية الثالثة التي تجري بأجزاء، تجتاح الحياة والمستقبل، وتكشف عن وجهها القاسي في كل مكان، من الشرق إلى الغرب”.





رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس باييسيوس الآثوسي والثعابين
حدث عجائبي من حياة القديس باييسيوس الآثوسي!!
توقير القديس باييسيوس الآثوسي للقديسة بربارة!
معجزة عند قبر القديس باييسيوس الآثوسي
القديس باييسيوس الآثوسي ونظرية التطور


الساعة الآن 11:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024