هناك الكثير من الألغاز التي تتعلق بأصول المياه ولا أحد يعرف حقا من أين جاءت كل البحار والبحيرات واقترحت إحدى النظريات الشائعة أن الماء قد تم وضعه في عالمنا مثل المذنبات والكويكبات التي ارتطمت بالسطح وفيما يتعلق بالوقت، من المفترض أنه بدأ بعد التأثير العملاق والتصادم مع كوكب آخر كاد أن يدمر الأرض ولكنه شكل القمر، وحدث هذا الرعب السماوي قبل 4.5 مليار سنة ولكن أظهرت دراسة أجريت عام 2018 أن المياه كانت موجودة بالفعل قبل وقوع الكارثة وعند مقارنة الصخور الأرضية والقمرية، كان توقيع الأكسجين متطابقًا تقريبًا ويمكن أن يثبت أن الأرض كانت لها مياهها الخاصة قبل الحدث بفترة طويلة فيغير الماء نظائر الأكسجين في الصخر وبما أن القمر قد تشكل من الأرض، فمن المنطقي أن يكون لديهم "علامة مائية" واحدة.