وصلوا الرسالة ديه لمنى فاروق ولكل منى موجودة حوالينا

[walaa farouk]

من حوالي 2000 سنة يا منى جه مجموعة من رجال الدين
ومعاهم واحدة ست مسكوها وهي بتزني وقدموها للسيد المسيح!

بحكم الشريعة في الوقت ده إن الست دي كان لازم تموت مرجومة..
لكن السيد المسيح كان ليه كلام تاني مش كسر للشريعة والقانون
لكنه اتعامل مع الموقف بالحكمة والمحبة ..
قال للجمع الواقف: "مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلًا بِحَجَرٍ!
ثُمَّ انْحَنَى أَيْضًا إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْض
.(كانوا كلهم واقفين ومعاهم حجارة منتظرين إنهم يرجموها)

يكمل المشهد بعد الجملة دي كلهم سابوا الحجارة من إيديهم
ومشيوا لأن الجميع خطاة ومفيش إنسان كامل ويقول عنهم الكتاب:
"وأمّا هُم فلَمّا سمِعوا وكانتْ ضَمائرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خرجوا واحِدًا فواحِدًا،
مُبتَدِئينَ مِنَ الشُّيوخِ إلَى الآخِرينَ. وبَقيَ يَسوعُ وحدَهُ والمَرأةُ واقِفَةٌ في الوَسطِ"
مبقاش في المشهد غير السيد المسيح والست دي!

بتخيل جدًا المشهد ده وحديث المسيح معاها...

* يا امرأةُ، أين هُم أولئكَ المُشتَكونَ علَيكِ؟ أما دانَكِ أحَدٌ؟
- لا أحَدَ، يا سيِّدُ!
* ولا أنا أدينُكِ. اذهَبي ولا تُخطِئي أيضًا.

تخيلوا كده الست دي كان محكوم عليها بالموت وكانت شايلة عار وخطايا
لكن السيد بدل ما يستغلها ويفضحها سترها وجبر خاطرها
وجبر كسر قلبها بكلماته الرقيقة قدر يوصل لأعماقها ويخليها ترفع راسها اللي انحنت بسبب الخطية.

المشهد ده افتكرته لما شوفت فيديو "منى_فاروق" اللي بتبكي فيه بكل حسرة
وروحها المكسورة والناس اللي زودوا أوجاعها وجراحها وبتقول في بث مباشر:

"كل الناس بقت نبذاني وكل صحابي قطعوا علاقتهم بيا.
أنا غلطت لكن ليه محدش قابلني. أنا منهارة ومهما حاولت أعمل قوية أنا مش قوية.
هو مفيش حد بيغلط فيكم؟ الفرق بيني وبينكم إن ربنا شال ستره من عليا
. لكن إنتم لسة. أنا نفسي أرجع أعيش سليمة تاني. محدش بيطبطب عليا.
بقيت لوحدي. مقداميش حل غير الموت".

المسيح_هو_الحل يا منى
ليّا وليكي ولكل خاطي

#يسوع بيقولك: "ولا أنا أدينُكِ. اذهَبي ولا تُخطِئي أيضًا"

وبيقولنا كمان: ""تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ".
(إنجيل متى 11: 28)

يسوع_هو_الحل

[سندريلا الحياة]

امييييين بس مين يفهم

[Mary Naeem]

آمين يا رب

[walaa farouk]

ميرسى على مروركم الغالى