منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 02 - 2020, 03:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

طُوبَى لأُولئِكَ العَبِيدِ الَّذينَ، مَتَى جَاءَ سَيِّدُهُم، يَجِدُهُم مُتَيَقِّظِين


طُوبَى لأُولئِكَ العَبِيدِ الَّذينَ، مَتَى جَاءَ سَيِّدُهُم، يَجِدُهُم مُتَيَقِّظِين


إنجيل القدّيس لوقا 12 / 33 – 40 قالَ الربُّ يَسوع: «بِيعُوا مَا تَمْلِكُون، وَتَصَدَّقُوا بِهِ، وٱجْعَلُوا لَكُم أَكْيَاسًا لا تَبْلَى، وَكَنْزًا في السَّماوَاتِ لا يَنفَد، حَيْثُ لا يَقْتَرِبُ سَارِق، ولا يُفْسِدُ سُوس.
فَحَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكُم، هُنَاكَ يَكُونُ أَيْضًا قَلْبُكُم.
لِتَكُنْ أَوْسَاطُكُم مَشْدُودَة، وَسُرْجُكُم مُوقَدَة.
وَكُونُوا مِثْلَ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُم مَتَى يَعُودُ مِنَ العُرْس، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَع، فَتَحُوا لَهُ حَالاً.
طُوبَى لأُولئِكَ العَبِيدِ الَّذينَ، مَتَى جَاءَ سَيِّدُهُم، يَجِدُهُم مُتَيَقِّظِين. أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ يَشُدُّ وَسْطَهُ، وَيُجْلِسُهُم لِلطَّعَام، وَيَدُورُ يَخْدُمُهُم.
وَإِنْ جَاءَ في الهَجْعَةِ الثَّانِيَةِ أَوِ الثَّالِثَة، وَوَجَدَهُم هكذَا، فَطُوبَى لَهُم!
وٱعْلَمُوا هذَا: إِنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِق، لَمَا تَرَكَ بَيْتَهُ يُنقَب.
فَكُونُوا أَنْتُم أَيْضًا مُسْتَعِدِّين، لأَنَّ ٱبْنَ الإِنْسَانِ يَجِيءُ في سَاعَةٍ لا تَخَالُونَها!».

التأمل: “طُوبَى لأُولئِكَ العَبِيدِ الَّذينَ، مَتَى جَاءَ سَيِّدُهُم، يَجِدُهُم مُتَيَقِّظِين…”
أثناء الأزمة الاقتصادية التي تعصف بنا منذ تشرين الاول 2019 اشتدّ الخناق على سقف السحوبات المصرفية وتدنى إلى حدّ تساوى فيه أصحاب الثروات الكبيرة والودائع الضخمة مع أصحاب المداخيل المحدودة الصغيرة، إذ ترى الأغنياء يقفون على مداخل المصارف منتظرين قبض القليل القليل من مدخراتهم ولا يفلحون!!
لست أدري ما الذي يدور في ذهنهم في تلك اللحظة ولكن من المؤكد أنهم يعلمون الآن أكثر من أي وقت مضى أن تلك الكنوز لا قيمة أبدية لها، ولا تضمن لهم طمأنينة مستدامة، لا بل تسبب لهم الكثير من القلق والتوتر النفسي والاجتماعي، في حين أن الفقراء لا يتأثرون مباشرة بالتدابير المصرفية الصارمة لأنهم لا يملكون الودائع داخلها…
أظن أن الأغنياء يعلمون الان أن تلك الأكياس تبلى وتلك الكنوز تنفد والسارقون اقتربوا منها في وضح النهار تحت ظلّ الشرعية
وسوس الهندسات المالية أفسدها بأجمل العبارات داخل أرقى الصالونات!!!

لا أستطيع عبور المشهد دون التوقف بإجلال أمام الآباء والأمهات الذين ختموا نهارهم وهم يتبلغون قرار صرفهم من العمل وانقطاع دخلهم مباشرة في اليوم التالي وهم ينظرون إلى السماء واضعين رجاءهم عند أبي الانوار الذي ” يَشُدُّ وَسْطَهُ، وَيُجْلِسُهُم لِلطَّعَام، وَيَدُورُ يَخْدُمُهُم” لأنهم منذ البداية أوساطهم كانت مشدودة وسرجهم موقدة…
ُيريد الرب ان تكون خيرات الدنيا في تصرفنا، نملكها، نصنعها، نشتريها أو نبيعها ساعة نشاء، أما خيرات السماء يريدها ان تكون في قلبنا، هي تملك فينا وعلينا.. “طُوبَى لأُولئِكَ العَبِيدِ الَّذينَ، مَتَى جَاءَ سَيِّدُهُم، يَجِدُهُم مُتَيَقِّظِين”
ربي، “لك كل ما في السماء والأرض” (1اخبار 29 / 11)، أريد ان اقدم إليك نفسي ” تقدمة طوعية” ( تث 16 / 10) وان أكون لك على الدوام. ربي اني ” باستقامة قلبي” (1 اخبار 29 / 27) أقرب لك ذاتي اليوم لأكون خادمك الى الأبد. (الاقتداء بالمسيح)


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
طُوبَى، مُنْذُ الآن، لِلمَوْتى الَّذينَ يَمُوتُونَ في الرَّبّ
أَلَعَلَّ الْمَسِيحَ مَتَى جَاءَ يَعْمَلُ آيَاتٍ
وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ،
وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ،
وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ،


الساعة الآن 03:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024