كان لفيليب الثاني ملك فرنسا تاريخ في الزواج معقد جدًا فتزوج من زوجته الأولى عندما كان عمره 15 عامًا وكانت هي في العاشرة من عمرها، وحاول الطلاق منها لأنها لم تمنحه وريثًا بعد لكنه كان يريد الطلاق بالفعل لأسباب سياسية وكانت الملكة الصغيرة تحظى بشعبية كبيرة، وأجبرت فيليب على البقاء متزوجة منها وأعطته ابنًا كما أراد ولكنها توفيت لاحقا خلال ولادة أخرى، وقرر فيليب الحصول على زوجة جديدة، وبالفعل تطلع إلى الدنمارك لإتمام زواج من شأنه أن يعزز قوته وتم اختيار الأميرة إنجيبورج لتكون ملكة فرنسية جديدة وقيل عن إنجيبورج أنها كانت لطيفة جدًا وصغيرة في السن ولكنها كانت تفتقر إلى الحكمة، وإلتقى الملك وملكة الملك لأول مرة في يوم زفافهما وبالرغم من أن ليلة الزفاف مرت بسلام إلا أن الأميرة الشابة في اليوم التالي طلبت الطلاق وقالت أنها لن تكون سعيدة معه، ولكن فيليب كان لديه رأيًا أخر حيث احتجز الأميرة لمدة عشرون عاما وفي النهاية أطلق سراحها ومُنحت كرامة الملكة.