سياسيون يحللون كلمة الرئيس بقداس عيد الميلاد رسالة طمأنة
حملت كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قداس عيد الميلاد المجيد، رسائل عديدة، ووصف خبراء سياسيون تلك الرسائل بأنها تمثل طمأنينة للمصريين، وترسي مبدأ المواطنة، مؤكدين لـ"الرئيس نيوز"، أن مصر لن تُجر إلى حرب بل وإن حدث فهي قادرة على المواجهة.
قال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية: الرئيس السيسي أكد في كلمته أن مصر تُدار بشرف في زمن عز فيه الشرف، مشيرًا إلى أن رسائل الرئيس حملت طمأنينة للشعب المصري، خاصة وأنه أرسلها من منصة دينية أثناء قداس عيد الميلاد المجيد.
وأضاف العمدة: "لن يستطيع أحد أن يجرنا هنا أو هنا"، هو تأكد من الرئيس بأن مصر تمتلك قرارها وتستطيع تقدير الموقف جيدًا حسبما تراه في مصلحتها وبما يحافظ على استقرارها، فمصر قادرة على ردع كل من تسول له نفسه بأن يقترب من حدودها والوقوف أمام كل المخططات.
وأشار إلى أن الرئيس اعتاد مشاركة كل طوائف المجتمع في مناسباتهم، ويحرص دائمًا التشديد على أهمية الوحدة المصرية لأنه السلاح الأقوى في مواجهة أي عدوان، موضحًا، أنه لولا الوعي والإدراك وثقة الشعب في قواته المسلحة وقيادته السياسية كانت الأمور تبدلت وتحولت لما وصلت إليه دول الجوار.
وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، إن رسائل الرئيس السيسي في كلمته أمس، تؤكد أن مصر تأخذ ما يحدث في ليبيا على محمل الجد، وأنه لا تخوف من المواجهة إذا حدثت، مضيفًا أن الهدف القومي لمصر في الوقت الحالي هو البناء والتنمية وزيادة معدلات النمو، فالوقت ليس مناسب اعلان الحرب خاصة ومصر تدخل مرحلة استثمارية كبيرة.
فيما أوضح جمال أسعد، المفكر السياسي، أن القيادة السياسية، بعثت رسائل تشير إلى توحد الشعب المصري في جميع المناسبات، ولن يستطيع أحد أن يضرب الثقة بين أبناء الشعب الواحد، مضيفًا أن تركيز الرئيس على الوحدة الوطنية حتى لا نعطي الفرصة لأي متربصين بالوطن لإحداث فتنة.
وأشار أسعد، إلى أن السيسي أول رئيس في تاريخ مصر يقوم بالتهنئة في الكنيسة، وهذا أفضل طريقة في تطبيق المواطنة الحقيقية، متابعًا: زيارة الرئيس للأقباط أصبحت جزءًا كبيرًا من عمل النظام المصري في إرساء المواطنة دون استثناء.
هذا الخبر منقول من : الرئيس نيوز