دراسة تحدد الموعد الأمثل لتطعيم الأطفال بالحصبة
أشارت دراسة جديدة مؤخرا من قبل باحثون جامعة تورنتو بكندا، إلى أن الأطفال قد لا يكونون محصنين ضد الحصبة، إذا أصيبت أمهاتهم بمرض الحصبة من قبل.
وفي الوقت الحالي ، يوصي الأطباء بأنه يجب أن يحصل الأطفال على التطعيمات الأولى عندما تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 15 شهرًا.
وأكد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الأطفال يرثون جهاز المناعة الجزئي من أمهاتهم مما يساعد على حمايتهم في الأشهر الأولى من الحياة، ولكن المناعة الموروثة تشمل الأجسام المضادة التي تحارب الحصبة في الأشهر الأولى، ولكن يمكن أن تقل هذه المناعة فيما بعد.
وأكد الباحثون، أنه يجب تطعيم المولود الجديد ضد الحصبة، حيث إن المناعة الموروثة قد تتلاشى في وقت مبكر وذلك حتى اكتمال الشهر السادس، مما يعني أن الأطفال أكثر عرضة للفيروس شديد العدوى.
وأضاف الباحثون، أنه على مدار الحياة ، يتعرض البشر لجميع أنواع البكتيريا والفيروسات، مما يجعل أجسامهم تتطور ونتنج أجسامًا مضادة لمحاربة البكتيريا والفيروسات، وبالتالي فإن أجهزة المناعة لدى الأطفال الرضع لا تتيح لهم الفرصة في بناء دفاعات، إلا أنهم يحصلون عليها من خلال المناعة الموروثة للأم، وأيضا تزيد مع الرضاعة الطبيعية في الثلاث أشهر الأولى.
وتعد الحصبة أكثر شيوعًا بين صغار السن وكبار السن وذوي الجهاز المناعي الضعيف، ولكن مع إعطاء اللقاحات وفقًا للتوصيات الحالية ، يكون الأطفال أقل عرضة للحصبة بعد اكتمال ستة أشهر، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأفاد الدكتور هوونج ماكلين من معهد مارشفيلد لأبحاث الأبحاث والدكتور والتر أورينشتاين من كلية الطب بجامعة إموري، على الرغم من تفشي المرض بشكل مستمر ، فإن علم الأوبئة لا يدعم أن يتم الحصول على تطعيم الحصبة قبل أن يتم الطفل الشهر السادس من عمره