التغيرات المناخية تضر بصحة الأطفال
حذرت دراسة حديثة من أن الأطفال في جميع أنحاء العالم يعانون من اعتلال الصحة بسبب تغير المناخ.
ودعا تقرير حديث نُشر في عدد نوفمبر من مجلة "لانسيت" الطبية المرموقة قادة العالم إلى المضي قدمًا في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ البيئة. ووفقا للدراسة، يؤدي حرق وقود الديزل والفحم إلى إصابة الأطفال بأمراض الرئة، وتسبب حرائق الغابات في الإصابة بالربو، وتقلص الحصاد مما يترك الكثيرين دون طعام كافٍ.
وحذر الخبراء من أنه ما لم يتم خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 7.4% سنويًا على مدار الـ 31 عامًا القادمة، فإن صحة الجيل القادم من العالم في خطر.
وقد جمع باحثون من حوالي 35 مؤسسة عالمية الأدلة الموجودة على الأضرار الصحية للتغيرات المناخية لتحذير العالم، مشيرين إلى أن الأطفال هم الأكثر خسارة لمناخ متغير.
وقال الدكتور نيك واتس، مدير مركز لانست كونتاون لتغير المناخ في نيويورك: "الأطفال معرضون بشكل خاص للمخاطر الصحية للمناخ المتغير.. فلا تزال أجسامهم وأجهزة المناعة لديهم تتطور، مما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض والملوثات البيئية".
وأضاف: "إن الأضرار التي لحقت في مرحلة الطفولة المبكرة مستمرة وانتشار، مع عواقب صحية تدوم مدى الحياة"، مؤكدا أنه بدون اتخاذ إجراءات فورية من جميع البلدان لخفض انبعاثات غازات الدفيئة، ستتعرض المكاسب في الرفاهية والعمر المتوقع للخطر، وسيأتي تغير المناخ لتحديد صحة جيل كامل