منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 10 - 2019, 07:03 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,679

كنائس مصر تحترق الى متى


فى صباح التاسع عشر من مارس ( عيد الصليب )
عام ١٩٧٩ إندلع حريق بيد أثيمة
أتى على كنيسة السيدة العذراء بقصرية الريحان بحصن بابليون ،
كنيسة من القرن الخامس الميلادى ،
فقد معه العالم المسيحى والإنسانى تراثًا
لا يمكن أن يعوض ، ومع حجم الكارثة والخسارة
لم يتعاطف أحد من المسئولين مع الأقباط بل تبع الحدث
سلسلة من أعمال التخريب والترويع أشهرها أحداث الزاوية الحمراء
ثم أحداث سبتمبر الحزين ..

وفى يوم من أشد الأيام قسوة على أقباط مصر
، إستيقظ الملايين فى الرابع عشر من أغسطس ٢٠١٣
على أكثر من ثمانين كنيسة تحترق فى ذات اللحظة
بربوع مصر مدنها وقراها ..
وكان موقف الأقباط أحفاد الفراعنة مشرفًا أظهر وطنيتهم
وعمق محبتهم لبلادهم وسمو خٌلقهم وترفعه ،
مما حافظ على وحدة البلاد ورفع قدر الكنيسة فى أعين المسئولين والمواطنين من شركاء الوطن الأوفياء على السواء ..

وقصة النار والحرائق شهيرة مع الكنائس بوجه العموم
، سواء قيدت تحت بند القضاء والقدر وشرارة الماس الكهربائى أو كان الفاعل هو الحاقد الإرهابى الشهير ، يبقى الفاعل المحرض هو الشيطان الذى ينتظر مصيره الحتمى مع البحيرة المتقدة بالكبريت والنار ، ولعله السبب الرئيس وراء إختياره لهذه الوسيلة الشريرة
فى الإنهاء على الكنائس والبيع .. !!

أكم من كنائس أحرقت فى العراق أو فجرت فى سوريا والشام على وجه العموم ، وفى أفريقيا ونيجيريا الحزينة حدث ولا حرج .. !!

ودقلديانوس الجاحد ( وهكذا فعل نيرون أيضًا )
مع ما أحرق من كنائس ودمر من بيع
، تفتق ذهنه الشرير يومًا إلى فكرة شيطانية
، فأشعل الطرقات بأجساد المسيحيين كمشاعل
وهم أحياء حتى التفحم والإحتراق الكامل ،
وبهذا يكون الإمبراطور الشرير أكثر من أحرق من كنائس إذ رأى الله القدوس بعينه الإلهية فى جسد المسيحى كنيسة
وقلبه هيكل يسكنه الروح القدس ..

وشهداء المسيحية يصطفون مقابل ذبيحة المحرقة
يصفها لنا سفر اللاويين تحترق بالكامل حتى إلى الرماد
لا يأكل منها الكاهن ولا اللاوى أو الشعب ،
هى ذبيحة الذى أطاع على الصليب إلى حد الإحتراق الكامل
حبًا ومسرة لينقذنا من مصير أعد لإبليس وجنوده لا للإنسان الذى هو محور مسره الله القدوس ، لذته فى بنى آدم ..

واليوم الخامس عشر من إبريل ٢٠١٩ ينتفض العالم حزنًا
وهلعًا وشاشات التلفاز والإلكترونيات تنقل له صور أضخم كاتدرائيات العالم قاطبة ، نوتر دام دى باري ، تحترق فى مشهد مروع ، والكنيسة التاريخية تصنع ذكريات لملايين من زاروها كسواح من أربع زوايا الأرض قاطبة ، ومع ماتحويه من كنوز الأيقونات وإكليل الشوك ( حسب التقليد ) مع مسامير الصليب ..


لقد تدرج إبليس فى الإحراق ، هو يصعد بنا فى الحدة ويضع الصورة واضحة أمام العالم كله مع أكبر كاتدرائيات العالم وأكثرها شهرة ليقول لنا : ( النار مصيرى والإحتراق نهايتى ) ، الشيطان لا يريد أن يذهب إلى مصيره المحتوم إلا وقد أحرق قلوب البشر حزنًا على تراثه المحترق وكنائسه ..

هو يعلم أن كل طفل يرفع يديه داخل كنيسة يقترب به إلى النهاية ، وكل صلاة مع إنحناء الركب بالكنائس ترفع لهيب اتونه المتقد إلى تسع وأربعين ذراع ..

وفيما نرى الكاتدرائيات تشتعل ، نستمع إلى كلمات الرب القدوس أن السماء والأرض تزولان ، وحرف واحد من كلامه لا يزول ، والأرض كلها ستحترق يومًا ، وتنحل السموات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب بضجيج ( ٢ بط ٣ : ١٢ ) ، كل هذا لا يزعجنا نحن الروحيون وقد وضعنا قلوبنا فى يد القدوس الذى فدانا من مصير كهذا ، يدركه الشيطان ، ينتظره وينزعج هو له ، ولهذا يكرره فى الكنائس ..

يا له من ضعيف تافه ..

( الصورة من أرشيف يوم ١٤ أغسطس ٢٠١٣ ، وإحتراق عشرات من كنائس مصر ... )
ابونا بسنتي جرجس
رد مع اقتباس
قديم 21 - 10 - 2019, 09:56 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,830

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: كنائس مصر تحترق الى متى

ربنا موجود
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إلا بعد ما تحترق يده
تل أبيب تحترق
شمعة تحترق !
تحرق ولا تحترق
البابا تواضروس: «وطن بلا كنائس أفضل كثيرًا من كنائس بلا وطن»


الساعة الآن 12:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024