رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نصيحة مهمّة للخائفين من كرسي الاعتراف
الاعتراف لا يعني العقاب، بل الشفاء والمصالحة، الفرح والحبّ الاعتراف لا يعني العقاب، بل الشفاء والمصالحة، الفرح والحبّ. ويمكنُ العثور على العديد من الأمثلة في الكتاب المقدّس عن كيفية الاقتراب من هذا السرّ واتّخاذ الموقف المناسب من خلال الرغبة بلقاء المسيح والتكفير عن الخطايا واقتبال الغفران. أوّل ما يجب فعله لدى التقدم من سرّ الاعتراف هو البحث عن لقاء يسوع، مثلما فعل زكّا العشّار الذي مرّ مسرعاً بين الجموع وتسلق شجرة ليرى المسيح. تشرح لنا الخاطئة في إنجيل لوقا كيف نقترب من سرّ الاعتراف بتواضع وكيف ندرك بأنّنا خطأة. فالمرأة كانت متألمة بعمق من خطاياها، لأنّها فهمت بأنّها دمّرت علاقتها مع الله، ولكنّها بحثت بحبّ عن المصالحة. الموقف الثالث للاقتراب من سرّ التوبة نتعلمه من القديس بطرس الذي عرف كيف يقبل غفران الربّ، بعد أن نكره ثلاث مرات. يناقض مثاله موقف يهوذا الذي ندم عن خطيئته ولكنه رفض البحث عن التوبة. تستند الاجابة على محاضرة للمونسنيور بيرني شميتز، مسؤول شؤون الاكليروس في رئاسة أبرشية دنفر (الولايات المتحدة الامريكية)، 2 مارس في مؤتمر عيش الإيمان الكاثوليكي 2012 في دنفر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|