رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
5 برامج لرعاية ودعم الأقباط كشف القمص بيشوى شارل، سكرتير البابا تواضروس للرعاية الاجتماعية عن سلسلة من المبادرات والبرامج التى يتبناها البابا وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية من أجل دعم الأسر الفقيرة وتقديم العون الكافى لها للتغلب على الصعوبات الاقتصادية والمادية. سكرتير البابا تواضروس أكد لليوم السابع، أن المكتب يتبنى أربعة برامج بشكل رئيسي الأول هو كشوف البركة إذ رأى البابا تواضروس أن يضع كافة عائلات الرعاية الاجتماعية أو إخوة الرب على قاعدة بيانات موحدة قوامها وأساسها الرقم القومى للفرد، لأنها التفصيلة الوحيدة التى لا تتكرر مرتين، وندخل كافة بيانات عائلات الرعاية الاجتماعية على مستوى الكرازة فى مصر، ونلتزم بسرية هذه البيانات، لأنها تتضمن سيرة ذاتية وبحث حالة كامل عن تلك الأسر، وبدأ عام 2013 بتشجيع البابا تواضروس بفكره الإدارى، لأنه رأى أنه من غير اللائق أن يتجول إخوة الرب على الكنائس يطلبون العطايا بشكل ينتقص من كرامتهم. واستكمل سكرتير البابا: بدأنا المرحلة الأولى عام 2013 بكنائس القاهرة وأدخلنا معظم الحالات، وفى نهاية العام التقى البابا بالآباء الكهنة المسئولين عن خدمة الرعاية الاجتماعية، وعرضنا عليه نتائج الخطة الخمسية وشجع البابا المشروع وأعطانا دفعة لنبدأ العام الثانى، مضيفا: فى بداية 2015 بدأت المرحلة الثالثة، وأدخلنا إيبراشيات وجه قبلى وبحرى ومحافظات القناة، ونظمنا مؤتمرات لشرح الفكرة، وفى نهاية العام تمكنا من ضم أغلب عائلات الرعاية الاجتماعية على برنامج موحد للخدمة. وواصل: الكنيسة تهدف من ذلك إلى تطبيق مبدأها "الكنيسة جسد واحد" ولا بد من أن يصل الدم لكل أعضاء الجسم، وحين جمعنا كافة كنائس الجمهورية تبين لنا الكنائس المحتاجة من الكنائس التى يمكنها مساعدة المحتاج، والمجمع المقدس أوصى أن إيرادات الكنائس توزع على النحو التالى: 30% لخدمة الرعاية الاجتماعية، و30% للإدارة والمرتبات و30% للمبانى، و10% للطوارئ، والـ30% المخصصة للفقراء لها الأولوية فى كل شىء، وبعدما تم تسجيل كل العائلات على قاعدة البيانات، قسمنا الكنائس إلى 3 درجات "أ" و "ب" و "ج"، الكنيسة "أ" صاحبة وفرة الموارد، والكنيسة "ب" مواردها متوسطة، والكنيسة "ج" مواردها قليلة والمحتاجين بها كثر، فقررنا أن تساعد الكنيسة "أ" صاحبة الموارد الكثيرة، الكنيسة "ج" قليلة الموارد، وذلك من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقية، وتوصلنا أيضا للمناطق الأكثر احتياجا والأقل وصولا للخدمات، وحددنا بدقة من يحتاج أكثر من غيره. واستطرد: السنة الرابعة فى خطتنا الخمسية خصصناها للتعامل مع الهيئات والمؤسسات والجهات المانحة وكبار المعطائين من شعب الكنيسة لنتواصل معهم وننظم هذه العملية عبر البرنامج، ونعمل تحت رعاية البابا شخصيا وبالتنسيق مع أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية عبر نظام عنقودى منظم، ومن خلال بحوث الحالة نحصر بإحصائيات معينة عدد الحرفيين فإذا كان أمامنا رجل أعمال يحتاج لحرفة معينة نوفر له من خلال البرنامج. وتابع: شعارنا هو الآية التى تقول "كل من سألك اعطه"، وفعلا نحن نعطى كل السائلين ولكن على قدر حاجته وأهميتها بالنسبة له، ونحن نقدم نظاما موحدا يضمن تقديم كافة أنواع العطايا والمعونات، وبحث الحالة يوضح الإصابة بالأمراض، وطبيعة المؤهلات أو الحرف وعدد العاطلين فى الأسرة لكى نقدم الأدوية للمرضى ونوفر فرص عمل للعاطلين، وأصبح لدينا خطاب موحد صادر من المقر الباباوى يوزع على كافة الإيبراشيات تملأ فيه البيانات برقم الأسرة والرقم القومى والكنيسة التابعة وحجم المساعدة ويسمى نموذج طلب المساعدة ومن الممكن أن يطلب السائل نقدا أو دواء أو وظيفة، وتوفر الكنيسة العلاج أو مصاريفه دون أن نحدد كيفية المساعدة، فهناك إيبراشيات بها مثلا خمسين حالة فيروس سى، تعمل الكنيسة على توفير العلاج نفسه أو ثمنه وحين تشترى الكنيسة الأدوية بالجملة تحصل على خصومات ونوفر أموالا ونسهل الأمور. أما بالنسبة للبرنامج الثانى، يحمل اسم "بنات الملك" يقول القمص بيشوى: رأت الكنيسة أن تبدأ رعاية الفتيات المحتاجات مبكرا وذلك بداية من سن 10 سنوات وحتى 15 سنة، تبدأ كل كنيسة فى إعداد دفتر توفير للفتيات يتم التبرع له حتى يختزن لها مبلغ يساعدها على تكاليف الزواج حين تجد الإنسان المناسب ومن ثم لا تضطر للزواج بسبب العوز أو الفقر، مضيفا: يشرف الأب الأسقف على دفتر التوفير باعتباره الواهب ولا يحق للفتاة أو أسرتها الإنفاق من تلك الأموال إلا بموافقته. البرنامج الثالث الذى تتبناه الكنيسة وهو من مشاريع الدولة المصرية يحمل اسم "أمان" وهو برنامج للفئات من سن 40 سنة وحتى 50 سنة، ويوضح القمص بيشوي، أن الكنيسة تدخل فيه الموظفين أو الحرفيين من عمر 40 وحتى 50 سنة وذلك من أجل إدخار مبلغ يصرف له وقت الاحتياج فى حالة أصيب بمرض أو عجز عن العمل. بالنسبة للبرنامج الرابع، يحمل اسم "شنطة البركة" وهى شنطة قيمتها 60 جنيها مصريا تضم بعض الاحتياجات التموينية توزع شهريا للأسر الفقيرة بمعرفة الأب الكاهن، الذى تكلفه الكنيسة بشراء المواد التموينية بمعرفته وبأقل سعر، ثم تجرى الكنيسة اتصالات تليفونية للتأكد من وصول السلع للأسر المستحقة. البرنامج الخامس فى قائمة القمص بيشوي شارل هو "علم ابنك" وهو برنامج لمجموعات التقوية التي تدفع الكاتدرائية 50% من قيمتها و25% تسددها الكنيسة المحلية بينما يتكفل رب الأسرة بدفع الربع المتبقى، وذلك لكى تضمن الكنيسة التزام التلاميذ في حضور تلك المجموعات وتتعاقد مع مدرسين من المسلمين والأقباط. هذا الخبر منقول من : اليوم السابع |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كل ما هو حولي يشهد لرعاية الله لي |
الأنبا بولا لرعاية إبيارشية دمياط |
منظومة البابا تواضروس لرعاية «فقراء الكنيسة» |
منظومة البابا تواضروس لرعاية «فقراء الكنيسة» |
للأباء٦ نصائح لرعاية التوأمين |