الحياة العائلية لطائر بالي ميانا

[Mary Naeem]

الحياة العائلية لطائر بالي ميانا




يظهر كل من العدوان والمغازلة على نحو مشابه

فالطيور ترفع قمة رأسها ، وتوجه منقارها إلى السماء ، وتصدر جسدها. جنبا إلى جنب مع هذا العرض المثير للإعجاب تصدر بعض أصوات فريدة من نوعها ، وتوصف ما يقرب من تحدي. هناك هسهسة عميقة وتريلات وسلسلة من الملاحظات المهتزة عمومًا مصحوبة بصقير صاخب. خلال هذه الأغاني ، يتم توسيع الصدر والريش. يوزع عرض ريش الذيل على شكل مروحة .
إذا كان القصد هو المغازلة ، فإن الأنثى تبتعد عن الذكر وتفضل مناطق رقبته وصدره. يكافأ هذا الاهتمام عندما يسبقها.
ويبدو أن طيور بالي هي أحادية الزوجة ، وعندما يتم تأسيس رابطة بين الزوجين ، يظهر الشريكان بقوة وينطقان بإعلان الملكية الإقليمية وتثبيط المتطفلين. يتم مواجهة أي غزاة مع مطاردات جوية مستمرة والهجمات. عادة ما يكون الذكر هو الذي يبدأ هذه المساعي الطيارة ، لكن الأنثى تساهم في كثير من الأحيان بقوة كالذكور.



الآباء المحتملين يبنون عش معا


وذلك باستخدام العشب والأوراق الصغيرة ، والريش ، في ثقب شجرة طبيعية. يحتوي العش المكتمل على كوب جيد التكوين في الوسط للبيض. قد تنتج الأنثى اثنين أو ثلاثة صغار خلال هذا الوقت مع اثنين إلى ثلاث بيضات . البيض أخضر مزرق ، وكل من الأم والأب يحتضنان البيض. يغذّي الوالدان الكتاكيت ويأخذون الأدوار حاملين الطعام إلى العش في منقارهم. يفقس الصغار في 12 إلى 28 يومًا ويستمر والديهم في إطعامهم لبضعة أسابيع أخرى. انهم يذهبون للطيران مثل الكبار في غضون بضعة أشهر بعد مغادرة العش.