تلذذ بيسوع المسيح الرب الحلو الشهي اللذيذ المذاق وطعمه الذ من الخمر والعسل والابريز وقطر الشهاد واقضي معه وقتاً طويلاً في العبادة والصلاة والتسبيح والترنيم فسيعطيك سؤل قلبك من دون ان تسأله ذلك فهو يشعر ويعرف احتياجاتك وهو كفيل بان يسددها ويشعر بالامك وائنينك فكيف لا فهو مكتوب عنه رجل الاوجاع ومختبر الحزن فهو تألم قبلك وهكذا انت ايضاً يجب ان تتألم وتظطهد وتُشتم وتُعانل بالسوء حتى اذا كان رداً على احسانك للناس فيقابلوا خيرك بشرّهم هكذا المسيح شفى الكثيرين من امراضهم واقام الموتى وصنع المعجزات مع الكثيرين فقابلوا احساناته بصلبهم وقتلهم له ولكن تشدد وتشجع وافرح واهتف للمسيح الهك لانه سيهدم اسوارك كالفخار وسيقود سفينة حياتك الى بر الامان والفرق هنا الحرب له وهو سيتدخل ان اقبل احدهم على ايذائك فقط توقّع تدابيره العجائبية فان عداك ابليس في صحراء فالمسيح يفتحلك بنبوع ماء فيها وان اشتدت مجاعة يبعث اكلك ويا الغراب طوباك بالهك ويا لسعدك بمسيحك فتلذذ به واشبع من خمره وفيض غناه فيدخلك الى عمق حجاله فتسبى من جماله وتشاهد مجد جلاله واروع لحظات التي تشعر بها بقرب المسيح منك هي لحظات الالم والمعصرة والمطحنة حيث تشعر بوجود معك وتعزيته لك بروحه القدوس الساكن فيك ورغبته وعمله وتدخله العجائبي لاخراجك من أتونك وشفائه لامراضك فهو يريدك ان تكون ناجحاً كما يريد ان تكون نفسك ناجحة وصحيحة ومعافاة
