رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيامتنا وصعودنا مع المسيح كحزمة واحدة مُقدمة للآب جلافيرا في سفر العدد للقديس كيرلس الكبير «فيردد الحزمة أمام الرب للرضا عنكم، في غد السبت يرددها الكاهن» (لا11:23) إن يسوع المسيح واحد هو, ولكنه كمثل الحزمة يعتبر جامعًا الكثيرين في ذاته، وهو كذلك لأنه يقتني في ذاته جميع المؤمنين في اتحاد روحي، ولهذا السبب يكتب بولس الطوباوي إننا: «أقمنا معه وأجلسنا معه في السماويات» (اف6:2) لأنه لما صار مثلنا، صرنا معه «شركاء فى الجسد» (اف6:3) واغتنينا بالاتحاد به بواسطة جسده، ولذلك نقول إننا كلنا فيه ... إنه يقول إنه يجب ترديد الحزمة في غد اليوم الأول (من الفطير)، أي في اليوم الثالث (بعد ذبح الخروف)، لأن المسيح قام من بين الأموات في اليوم الثالث، وفيه أيضًا انطلق إلى السموات.... فلما قام ربنا يسوع المسيح وأكمل ترديد نفسه كباكورة للبشرية أمام الله الآب، حينئذ بالذات تم تغيير أعماق كياننا إلى حياة جديدة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قيامتنا الممجدة في المسيح |
قيامتنا مع المسيح إن قيامتنا للمجد والسعادة |
قيامتنا وصعودنا مع المسيح |
المسيح قيامتنا كلنا |
قيامة المسيح و قيامتنا |