رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسون الشهداء ليبيراتوس رئيس الدير ورهبانه الستة (+ 483 م) 17 آب غربي (30 آب شرقي) في زمن الملك الفاندالي الآريوسي هونيريك، في إفريقيا، في السنة السابعة من ملكه، أصدر مراسيم على ذوي الرأي القويم وأمر بهدم أديرتهم في كل مكان. في ذلك الزمان استدعي سبعة رهبان من دير بقرب كابسا، في مقاطعة بيزاسينا، إلى قرطاجة. أسماؤهم كانت ليبيراتوس، رئيس الدير، وبونيفاتيوس الشماس، وسرفوس وروستيكوس مساعدي الشماس، وروفاتوس وسبتيموس ومكسيموس. عُرضت عليهم، أول الأمر، وعود مغرية. أجابوا: "إيمان واحد. رب واحد. معمودية واحدة. أما أجسادنا فافعل بها ما تشاء. واحتفظ لنفسك بما وعدتنا به لأنه، عن قريب، يزول". ثبتوا في إيمانهم بالثالوث القدوس والمعمودية الواحدة. كُبلوا بالقيود وألقوا في حفرة مظلمة. رشى المؤمنون الحراس وصاروا يزورون المساجين ويتعلمون منهم ويشددونهم. أعلم الملك بالأمر. شدد عليهم وقيدهم بالأكثر وعذبهم. بعد قليل جعلهم في مركب عتيق أضرم فيه النار وسط البحر. لكن النار انطفأت. عوض ذلك حطم الآريوسيون جماجمهم وألقوا أجسادهم في البحر. لفظتهم المياه إلى الشاطئ. التقطها المؤمنون وواروها الثرى بإكرام في دير Bigna. قضوا للمسيح سنة 483م. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|