رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجندي الذي طعن يسوع بحربة
جمع في إناء التراب الذي جبل بدم يسوع تاب وارتدّ وهرب الى إيطاليا حيث خبّأ التراب في بازيليك القديس اندراوس اليوم. في الكتاب المقدس، يوصف الدم على أنه عنصر حياة، وبالتالي مقدس. في العهد القديم، أمر الرب بنفسه بعدم هدر الدم، وعدم أكل اللحوم التي فيها الدم. في العهد الجديد، بتضحية يسوع على الصليب، أخذ الدم معنى الخلاص. الكنيسة نفسها، ولدت من دم المسيح. الانجيل يخبرنا ان أحد الجنود عند الصليب طعن بالرمح جنب يسوع، ومن الجرح خرج دم وماء. بحسب التقليد، نفس الجندي الذي تاب وارتد، جمع في إناء التراب الذي جبل بدم يسوع. هرب الى ايطاليا، وخبأ الذخيرة في مانتوفا. هناك اليوم نجد ، بازيليك القديس اندراوس. مع الوقت، وضعت الكنيسة احتفالات عدة بدم يسوع الثمين، ولكن فقط عام ١٨٤٩ أعلن البابا بيوس التاسع، العيد عالمياً. وبينما هو في المنفى في غاييتا، خلال حرب استقلال ايطاليا، طلب من البابا أن يقيم هذا العيد ليطلب تدخل الرب من أجل السلام. في ٣٠ يونيو ١٨٤٩ أعلن البابا بيوس التاسع عن نيته بإعلان العيد. بعد انتهاء الحرب، في ١٠ أغسطس، أعلن عيد دم يسوع الثمين والاحتفال به، في أول أحد من يوليو. بعد المجمع الفاتيكاني الثاني، تم إلغاء العيد، وتم الاحتفال بقداس إكراما للدم الثمين في شهر يوليو. ولهذا السبب فإن شهر يوليو، هو تقليدي مكرس لدم يسوع الثمين. يشجع الكاثوليك على التأمل بتضحية يسوع في كل مرة خلال القداس يتحول النبيذ في الكأس الى دم المسيح. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|