الذئاب كانت لها سمعة بأنها أكلة البشر منذ العصور القديمة، ولديهم قصص شعبية وخيالية، ونحن جميعا نعرف ماذا سيحدث إذا ذهبنا إلى الغابة، ولكن ليس كثيرا هذه الأيام لأن الذئاب قد اضطهدت كثيرا من الوجود في كل مكان باستثناء المواقع البعيدة، وعلى الرغم من كون الذئاب من الحيوانات المفترسة الهائلة التي تصطاد في حزم، فإن عدد الهجمات على البشر أقل مما كان متوقعا، وهذا جزئيا لأن الذئاب ذكية وتعلمت أن مهاجمة البشر تأتي بنتائج سيئة للغاية، ولذلك هناك ثلاثة أنواع من الذئاب أكثر عرضة لقتل البشر من أجل الغذاء، وهم الذين لم يسبق لهم أن واجهوا البشر.
وقد نفذ أسوأ سلسلة من هجمات ذئب من قبل وحش جيفودان في فرنسا بين عامي 1764 و 1767، وورد أن هذا الذئب الخارق المزعوم قتل 113 شخصا على الرغم من أن الكثير عن الوحش غامض بعض الشيء، وهناك العديد من الحالات المماثلة للوحوش الشبيهة بالذئاب التي تروع الفلاحين في أوروبا في العصور الوسطى، وتشمل هذه ذئاب باريس والتي أسفرت عن مقتل 40 شخصا خلال فصل الشتاء من عام 1450، وكانت الذئاب من بيريجورد حفنة أخرى من الذئاب السيئة التي قتلت 18 شخصا فرنسيا آخر في فبراير من عام 1766.