قد يساعد البحث الجديد في شرح كيفية عمل الزيتون لتزويدنا بفوائد مضادة للإلتهابات، وخاصة في الظروف التي تنطوي على الحساسية، وقد ثبت الآن أن مستخلصات الزيتون تعمل كمضادات للهستامين على المستوى الخلوي، ومن خلال منع مستقبلات الهستامين الخاصة (التي تسمى مستقبلات H1)، قد تساعد المكونات الفريدة في مستخلصات الزيتون على تقليل إستجابة الهستامين للخلية.
ونظرا لأن الهستامين هو جزيء يمكنه الإفراط في الإنتاج في الحالات المتعلقة بالحساسية ويمكن أن يكون له دور رئيسيا في العملية الإلتهابية، فمن المحتمل أن الفوائد المضادة للإلتهابات التي نحصل عليها من الزيتون تنطوي على هذا المسار المضاد للهستامين، ومن الممكن أيضا أن يلعب الزيتون دورا خاصا كجزء من حمية شاملة مضادة للحساسية، وستتحسن الدورة الدموية الخاصة بك وستكون قادرا على التنفس بسهولة مع تناول الزيتون، ويمكن أن يزيد من تدفق الدم ويساعد في تقليل آثار الأمراض مثل الربو من خلال خصائصه المضادة للالتهابات.