رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بحث عن الزواحف
تعدّ الزواحف من أكثر الحيوانات قدرة على الصراع من أجل البقاء، فهي تعيش في الصحاري وغيرها من البيئات الجافة والمواطن التي تهلك فيها الكثير من الحيوانات الأخرى بسرعة، إن سرّ نجاح الزواحف في البقاء هو جلدها الحرشفي المقاوم للماء، هذا بالإضافة إلى قدرتها على البقاء بدون طعام لفترة طويلة، الأمر الذي يجعلها ملائمة لحياة الصّحراء؛ حيث الهواء الجاف وندرة الطعام أو صعوبة الحصول عليه. معلومات عن الزواحف: حقائق مدهشة!!تعتبر الزّواحف هي المسيطرة على البيئة الصّحراويّة، إلا أن الصحراء ليست هي المكان الوحيد الذي تعيش فيه هذه الحيوانات العنيفة، حيث توجد الزواحف في بيئات غير صحراوية في جميع القارات عدا القارة القطبيّة الجنوبية، كما أنها تستوطن أيضا كثيرا من جزر العالم، وتصل غالبا إلى الجزر البركانية الجديدة قبل غيرها من الحيوانات البريّة الأخرى، ولا تعيش كل الزواحف على البر، فبعضها يعيش في البحيرات والأنهار، وهناك القليل منها يعيش في المحيطات. مفترسة أحيانا وفرائس أحيانا أخرى غذاء الزواحفتُعد معظم الزواحف من آكلات اللحوم، وبعضها ينتظر فريسته أن تأتي إليه، بينما يقوم بعضها الآخر بالتحرك بحثا عن فريسته، وقد قامت هذه السحلية ذات الطوق باصطياد برص وقتله، كما أنها تصطاد فرائس أصغر حجما مثل الحشرات. التعدد والتنوع توجد الزواحف في جميع أنحاء العالم تقريباً، وتوجد منها أشكال وأنواع عديدة، ممّا يساعدها على الحياة في شتّى أشكال البيئات المختلفة، كما أنّ بعض الزّواحف لامعة ومزخرفة، أمّا بعضها الآخر فألوانه للتّمويه والتّخفّي. محبو الشّمس تنتشر الزّواحف بشكل كبير في المناطق الاستوائيّة، وتعد الزّواحف من حيوانات الدّم البارد، شأنها في ذلك شأن البرمائيّات، وهذا يعني أنّها لا تستطيع أن تحتفظ بحرارة جسمها، وإنّما تعتمد على البيئة المحيطة في القيام بذلك؛ لذا عندما يكون الجو باردا ، تكون الزواحف باردة وغير نشيطة. إلا أن القليل منها يستطيع العيش في المناطق ذات الشتاء الطويل المثلج، وتقوم هذه الأنواع بعملية البيات الشّتوي؛ حتّى تستطيع البقاء على قيد الحياة في أسوأ الأحوال الجوية حالاً. تعمل الزّواحف على تدفئة جسمها عن طريق التّدفئة بأشعّة الشّمس، فعندما تشرق الشمس، تخرج الزّواحف لتمتص حرارة الشمس وأشعّتها؛ لذا يعد الصباح الباكر وقتاً خطيراً بالنسبة للزواحف؛ حيث إنّها ما زالت كسولة جدا، ولا تستطيع الهرب من الحيوانات المفترسة السريعة. تتغذى العديد من الزواحف على الحيوانات التي تصطادها، إلا أن بعضها يتغذى على النباتات مثل السلاحف والسحالي، وهناك من يتغدى على المنتجات الحيوانية، وبعضها الأخر يتغذى على القواقع البحرية والمحار، أو على البيوض مثل الأفاعي الأفريقية التي أكلتها المفضلة هي بيض الطيور، وهذه الأنواع منها من يمضغ طعامه، ومنها من يبتلعه كاملا. أنواع الزّواحفيمكن تصنيف الزواحف الموجودة حاليا إلى أربع رتب مختلفة أكبرها الحرشفيّات التي تضمّ السّحالي والثّعابين وتصل إلى حوالي 6850 نوعاً. وتأتي السّلاحف، والحمسة، والسّلحفاة الأرضيّة في رتبة منفردة تسمى السّلحفيّات، وتضم هذه الرتبة 290 نوعاً كلها مغطاة بأصداف على ظهورها. أمّا ثالث أكبر رتبة فهي المساحات وتشمل 23 نوعاً، منها الجريان وجميع تماسيح العالم والقاطور، وأخيراً، هناك رتبة الخط رأسيات التي تحتوي فقط على سحليّة تواتارا . سحالي البحار ترتبط معظم الزواحف باليابسة، ولكن هناك نوع يجد غذاءه في البحار، ومن هذا النوع العيدشون البحري الذي يعيش في جزر جالاباجوس على الساحل الغربي من أمريكا الجنوبية، ويتغذى على الأعشاب البحرية، ويعتقد العلماء أن العيدشون البحري قد تطور من نوع من الأنواع الموجودة على اليابسة، التي سافرت من أجل أن تحصل على النباتات العائمة البحرية من جزر جالاباجوس. أجسام الزواحف تتشابه جميع الزواحف في صفات جسدية معينة، وللزّواحف هيكل عظمي داخلي وجمجمة تحمي المخ، مثل الفقاريات الأخرى. وبعض الزواحف تلد، ولكن معظمها يضع بيضاً ذا قشرة جلدية قوية، وعلى عكس أغلب الأسماك والبرمائيات، تضع الزواحف بيضها على اليابسة، كما تتميز الزواحف بجلد جاف حرشفي. التركيب الداخلي للزواحف تتنفس الزواحف عن طريق الرئة مثل الطيور والثدييات، بل إنّ الأنواع التي تعيش في البحار يجب أن تصعد إلى السطح التنفّس الهواء، ومعظم الزّواحف لها أربع أذرع وأربع أقدام ذات مخالب، وهناك أنواع ليس لها أرجل كالثّعابين والسّحالي عديمة الأرجل التي تطورت من أسلافها الذين كانوا يعيشون منذ ملايين السنين، وصفات سحلية الورل، نموذج تقليدي للزواحف، وعلى الرغم من أن شكل جسمها يختلف كثيرا عنا، إلا أن الأعضاء الداخلية متشابهة جدا بيننا وبينها، فالواحف لها قلب وكبد ونظام هضمي معقد مثل البشر. عندما سادت الزواحف إن حجم الزواحف الموجودة حاليا صغير، إلا أنه من ملايين السنين، كانت الزواحف هي أكبر الحيوانات على وجه الأرض، وكانت الديناصورات أشهر الزواحف وأضخمها. عمالقة ما قبل التاريخ على الرغم من أنها انقرضت منذ 60 مليون سنة، إلا أن الديناصورات كانت أكثر تطورا من الزواحف الحالية، فيعتقد العلماء أن الديناصورات كانت من ذوات الدم الحار، الأمر الذي يعني أنها كانت نشيطة حتى في الظروف المناخية الباردة، وعلى عكس الزواحف الحالية، كانت بعض الديناصورات التي تتغذى على النباتات قادرة على مضغ طعامها، وكانت الديناصورات التي تتغذى على اللحوم غاية في الذكاء، وقد كان طول أكبر الديناصورات يبلغ أكثر من مائة قدم (30٫5 مترا)، ويزن 110 أطنانٍ (99000 كيلو جرام) ميجازوسترودون هذا الحيوان الصغير، هو واحد من أوائل الثّدييّات، وقد تطوّر من أسلاف الزّواحف منذ حوالي 230 مليون سنة، أي في نفس الفترة التي ظهرت فيها الدّيناصورات الأولى . الزّواحف الطائرة كانت التيروصورات المجنّحة ومن بينها حيوانات التيرانودون هذه حيوانات طائرة تطورت من نفسي الزواحف التي تطورت منها الديناصورات، كما كانت بعض تلك التيروصورات عملاقة جدا، إذ وصل طول أجنحة أكبرها إلى 38 قدما (11 مترا). وحوش البحر بينما كانت الديناصورات تجوب اليابسة، كانت الزّواحف العملاقة تسبح في البحار، وكانت زواحف البلصور البحريّ ذات الأعناق الطّويلة، وزواحف الإكصور البحريّة السّمكية تصطاد الأسماك، كما أنها كانت تقع فريسة للأنواع الضخمة من زواحف البلصور مثل حيوان ليوبليورودون، وقد انقرضت معظم زواحف البحر العملاقة في نفس الفترة التي انقرضت فيها الديناصورات، ولم يتبق منها غير مجموعة واحدة تعيش حتى الآن، ألا وهي السلاحف الأحافير الباقية لم يتغيّر حيوان التّواتارا كثيراً منذ عصر الديناصورات، وعلى الرغم من أن أسلافها قد انقرضت منذ ملايين السنين، إلا أنها استطاعت الحفاظ على نوعها بأعجوبة، ومع أن نوعي حيوان التّواتارا الموجودين الآن يشبهان السّحالي، إلا أنّهما يوضعان في رتبة تصنيفية مختلفة، فعلى عكس باقي الزّواحف، تجد أسنانهما ملتحمة مع الفكّ، كما أن لكل منهما عضوا بدائيا يستشعر الضوء بين عينيه . الديناصورات أشارت الحفريات إلى أن العديد من الديناصورات كانت تعيش في مجموعات. حيث كانت آكلات النبات ومنها هيبسيلوفودون تتحرك في قطعان، لتحمي بعضها بعضا، وكانت بعض آكلات اللحوم المعروفة باسم دينونيكوس تصطاد في مجموعات. الصيد عند الزواحف تعد معظم الحيوانات الزاحفة من آكلات اللحوم، أي أنّها تقوم باصطياد فرائسها حيّة، ويتغذّى العديد منها على حيوانات صغيرة مثل الحشرات، ويقتل بعضها الآخر ويتغذى على حيوانات كبيرة تصل في حجمها إلى حجم الجاموس، وليست كل الزواحف حيوانات صيادة فالقليل منها يتغذّى على الحيوانات النّافقة، وبعضها الآخر يتغذى على النباتات. مطاردة الفريسة تقوم معظم الزواحف من آكلات اللحوم بالاصطياد خلسة، حيث تزحف إلى الفريسة وتهاجمها فجأة، كما يساعد التّمويه بعض الزواحف على الاقتراب من الفريسة دون أن تلاحظ، ويقوم بعضها الآخر بالصيّد تحت عتمة اللّيل، كما قد تزحف وهي تحت سطح الماء إلى فرائسها الموجودة على اليابسة، وعلى الرّغم من أن الزواحف تعد من ذوات الدم البارد، إلا أن بإمكانها التّحرك بسرعة عند الانقضاض على فريستها، وعن طريق استخدامها لعنصر المفاجأة تزيد فرص الزواحف في إمساكها بالفريسة. مفاجأة !! تهاجم تماسيح النيل الحيوانات التي تأتي الشرب الماء، إذ تقوم هذه التماسيح برصد الفريسة من خلال الصوت وضغط الأمواج في الماء، ثم تتحرك ببطء باتجاه الفريسة قبل أن تتدفع إلى خارج الماء لتهاجمها. طرف لزج إنّ الحرباء من السحالي البطيئة الحركة، ولكن هذا لا يعوقها عن اصطياد فرائسها، وبدلا من ذلك، تقوم الحرباء بالزحف نحو فريستها ثم تطلق لسانها الطويل اللزج عليها، ويتحرك هذا اللّسان بسرعة كبيرة جدا حتى إنه لا يمكن ملاحظته . تعد كل الثّعابين من الحيوانات المفترسة، وبعضها يضعف من قوة الفريسة أو يقتلها عن طريق السم، أما بعضها الآخر مثل ثعبان الذّرة، يقوم بعصر فريسته، بحيث لا تستطيع أن تتنفس، كما تستطيع الثعابين فصل فكّيها ، كما أنّها تتميز بجلد مطّاط جدا، ممّا يسمح لها بابتلاع فرائس أكبر منها حجما. نصب الكمائن إنّ أفضل الطّرق لمفاجأة الفريسة هي أن لا يتحرك الحيوان المفترس على الإطلاق، وتنتظر بعض الزواحف فرائسها أن تأتي إليها، حيث تبقى متخفّية في مكان إلى أن تأتي اللّحظة الحاسمة، ويعد حيوان الجابون السّام من بين تلك الحيوانات التي تصطاد بهذه الطريقة. أمّا العيب الوحيد في طريقة الكمائن هذه هو أن الحيوانات التي تصطاد بها يمكن أن تنتظر لفترة طويلة ما بين كل وجبة وأخرى، إلا أنها وعلى عكس الحيوانات التي تصطاد خلسة لا تستهلك أي طاقة على الإطلاق. صيد الأسماك باستخدام الديدان معظم الحيوانات التي تنصب الكمائن تنتظر إلى أن تأتي إليها فريستها، إذا كانت تتجوّل أو تعوم بالقرب منها صدفة، ومن ناحية أخرى، يقوم تمساح السّلحفاة النّهاشة بالإيقاع بفرائسه عن طريق فمه، فلدى هذه السلحفاة لسان طويل میروم يشبه الدودة، حيث تبقى ساكنة وكل ما عليها فعله هو أن تقوم بتمويج لسانها؛ لكي تجذب الأسماك إليها. التزاوج، وبيض الزواحف وصغارها تتكاثر معظم الزّواحف عن طريق وضع البيض، وبعضها يبني أعشاشا ثم يترك البيض لكي ينمو بمفرده. وبعضها الآخر يحمى بيضه ويرعاه إلى أن يفقس، كما أن القليل من الزواحف يلد. حراسة البيض تحرس ثعابين الأعشاب بيضها، وتضع بعض الثعابين بيضها في مناطق دافئة مثل أكوام السماد لمساعدته على النّمو، بينما ترقد الأصلة على بيضها، أو تعمل على تدفئته بأن تقوم بنفض جسمها؛ لتوليد الحرارة. ولادة الصغار بعض الثعابين والسحالي حيوانات ولودة، أي أنها لا تضع البيض بل تلد صغارها أحياء، وتعيش غالبية هذه الأنواع في المناطق الباردة التي تفتقد الدفء اللازم لفقس البيض، وتعتبر الأفعى البريطانية والسحلية العادية، من الأنواع التي تلد صغارا ، وكذلك السحلية الشوكية التي توجد في جبال أمريكا الشمالية. البقاء للأقوى تضع معظم الزواحف الكثير من البيض، وعلى العكس من الطيور، تترك معظم الزواحف بيضها بعد أن تضعه، وهذا يعني أن الصغار التي تخرج من البيض تكون مهددة بالخطر؛ لذا فإن خروج أعداد كبيرة من الصغار يساعد على أن يعيش بعضها على الأقل إلى مرحلة البلوغ. الأفعى ذات الجرس تقوم ذكور الثعابين ذات الأجراس برقصة القتال؛ لكي تحصل على الزوج، حيث يحاول فيها كل ذکر طرح منافسه على الأرض، وبالتالي يحق للفائز منهما أن يتزوج بالأنثى التي تعيش في ذلك الجوار. الخروج إلى الحرية!! ويستغرق بيض معظم الزواحف عدة أسابيع لكي يفقس ويخرج صغير سحلية الورل من بيضته، كما أن درجة حرارة بيض التماسيح والسلاحف البرية لها تأثير على تحديد جنس الصغار، حيث تنتج الأعشاش الدافئة صغارا من جنس واحد أكثر من الجنس الآخر. الجري من أجل النجاة؟ تضع سلاحف البحر بيضها في حفر قامت بحفرها في رمال الشّاطئ، ويفقس البيض كلّه في وقت واحد، وبالتالي تتجه الصغار مسرعة نحو المحيط، ويعمل هذا الفقس والجري الجماعيّ على إرباك الحيوانات المفترسة، مما يساعد العديد من الصغار في الغالب على الوصول إلى الماء. الاكتفاء الذاتي !! تشكل صغار الزّواحف نسخا مصغّرة من والديها، فعلى الرّغم من أن أجسامها تصبح أكبر بكثير مع نموها، إلا أن شكلها لا يتغيّر بالمرّة، كما يمكن لصغار الزواحف أن تجري أو تزحف مباشرة منذ خروجها للحياة، كما يمكن أن تدلها غريزتُها على كيفيّة الحصول على الطّعام، ومع أن أغلبها يموت صغيرا، فإن الزّواحف التي تنجو من الموت تعمّر لأعمار طويلة، إذ قد تصل بعض الزّواحف من التّماسيح والسلاحف البرّيّة إلى ما يزيد على المائة عام. الإناث فقط على الرغم من أن معظم الزواحف يجب أن تتزاوج حتّى تنتج الصّغار، فإنّ ذلك لا ينطبق على سحليّة كاليفورنيا ذات الذّيل السّوطّي، إذ يتكون هذا النوع الفريد من إناث فقط، لذا تضع السحالي بيضاً غير مخصّب؛ ليفقس صغاراً تشبه الأم تماماً ويسمى هذا النوع من الوالد باسم الوالد العذريّ. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من أعلى خصائصمن أعلى خصائص الزواحف الرائعة الزواحف الرائعة |
الزواحف |
الزواحف |
ما هي الزواحف |
الزواحف |