رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قديسون أقاموا الموتى
تؤمن الكنيسة الكاثوليكيّة ان قيامة يسوع تُنذر بما سيحصل في نهاية الأزمنة عندما سيقوم الناس أجمعين من بين الأموات. لكن، وحتى خلال فترة حياة يسوع، سمح اللّه بقيامة البعض من القبور والعيش لفترة أطول على الأرض. وفي أعمال الرسل، ماتت امرأة اسمها طابيثة في مدينة يافا. كان مسيحيو المدينة يعرفون ان القديس بطرس في مكان قريب فطلبوه. كان الجميع يندب موتها لكن عندما وصل بطرس طلب من الجميع الانتظار خارج المنزل. “أخرج بطرس الناس كلهم، وجثا وصلى ثم التفت إلى الجثمان وقال: ((طابيثة، قومي! )) ففتحت عينيها، فأبصرت بطرس، فجلست. فمد إليها يده وأنهضها ثم دعا القديسين والأرامل فأراهم إياها حية. فانتشر الخبر في يافا كلها، فآمن بالرب خلق كثير. “ (أعمال الرسل ٩، ٤٠ – ٤٢) كانت قيامة طابيثة من الموت هديّة عجائبيّة قدمها اللّه وسمحت للكثيرين بالإيمان بقوة يسوع المسيح. ولم تكن هذه المرّة الأخيرة التي طلب فيها قديس قوة اللّه لإقامة انسان من الموت. فبحسب القديس إيريناوس في بداية القرن الثاني، “أُقيم بعض الموتى واستمروا بالعيش بيننا لسنوات عديدة.” وأضاف متحدثاً عن السحرة الذين يدعون خطأً قدرتهم على إقامة الموتى”بعيدون هم عن إقامة الموتى، كما أقامهم الرب وكما فعل الرسل بالصلاة وكما فعلت الكنيسة التي توسلت من خلال الصوم والصلاة فعادت روح الرجل الميت اليه.” وهناك شهادات أخرى تتحدث عن حالات إقامة أشخاص من الموت في القرنَين الرابع والخامس كتبها مؤرخون من تلك الحقبة. على سبيل المثال، التقى القديس مكاريوس وهو راهب قديس يعيش في صحراء مصر برجل لم يؤمن بقيامة المسيح. ومن أجل اقناعه، طلب الراهب من اللّه القوة لإقامة رجل من الموت. وانتشر خبر هذه الأعجوبة في صحراء مصر كلّها. إن القيامة من الموت، هديّة تُقدم بفعل قوة اللّه لغاية معينة عن طريق أداة متواضعة. أراد اللّه أن يذكر شعبه ان قيامة المسيح لم تكن “صدفة” بل حدث حقيقي سيختبره الناس في نهاية الأزمنة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تساعية لجميع الموتى المؤمنين يقع ذكرى الموتى في 2 تشرين الثاني |
مزمور 68 | أقامنا معه |
أقامنا معه |
أقامنا معه |
لقاءنا الأول |