نابي ليس كالنابيات، بل أكثرها بعداً عن فصيلة الكلاب، من عادته أن يجأر، لكنه يزمجر متى ثار، ويتحرك راكضاً مطأطئاً على استعداد دائم للقفز وكأنه من السنانير، وفي ما يتعلق بشهوته إلى الطعام فإن ذائقته متنوعة : من الضفادع ، إلى الرخويات ، إلى الحشرات ، إلى الأسماك ، إلى القوارض ، وحتى الفاكهة البرية، طوله مع ذيله 60 سنتمتراً، وارتفاعه لا يزيد عن العشرين، سمي هذا الزبادي بالكلب الفأري، لأن فمه يشبه فم الفأر، وهو يمضي نهاره نائماً، وليله صائداً. أصله من آسيا الوسطى، وقد أدخله الإنسان إلى بعض المناطق الروسية، وغير غريب أن نراه قريباً يتغلغل في سائر بلاد أوروبا .
هل تعلم ؟
أن أنثى هذا الحيوان تضع عادة ثمانية جراء، وأن بعضها قد تضع 16 جرواً .