الصورة 51، اسم يطلق على أول صورة أظهرت الشكل اللولبي للحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA). هذا الأخير هو دعامة الخبر الوراثي للفرد الحامل له (صفات الفرد).
حتى بداية الخمسينات، كان الDNA لغزا كبيرا بالنسبة لعلماء الأحياء، إلى أن أجرت روزاليند فرانكلين، عالمة أحياء بريطانية، تجربة مكنتها من الحصول على الصورة 51. صورة فكت لغزا لم يستطع أحد حله لسنوات، فعرضتها على عالمين اخرين وهما جيمس واتسون وفرانسيس كريك، مما ساعدهما على إتمام بحثهما اللذي حصلا بفضله على جائزة نوبل في الطب.