رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس ” باب التوبة مفتوح”
فلما رأي الله أعمالهم أنهم رجعوا عن طريقهم الرديئة ندم الله علي الشر الذي تكلم أن يصنعه بهم فلم يصنعه (يون 3:10) الخميس الماضي الموافق الرابع عشر من الشهر القبطي أمشير كان فصح (أو إفطار) صوم أهل نينوي -طبقا لطقس كنيستنا القبطية الأرثوذكسية- وذلك بعد صوم امتد ثلاثة أيام, ويعرف أيضا باسم صوم يونان وهنا أذكر يونان النبي الهارب ثم الكارز في سطور: * كان سابقا علي تجسد السيد المسيح بثمانية قرون. * ذكرت بعض المصادر التاريخية أنه ابن أرملة صرفة صيدا التي استضافت إيليا النبي في بيتها (1ملو 17). * كان متضعا منكرا لذاته فحينما كانت السفينة في خطر (يون1:4) لم يذكر أنه نبي أو مكلف برسالة سماوية ولكن في اتضاع وصدق ذكر أنه هارب وأصدر حكما علي نفسه اطرحوني في البحر (يون1:12). * كان قلبه مفعما بالإيمان والثقة في استجابة السماء لصراخه, ذلك أنه قبل خروجه من جوف الحوت ذكر في صلاته دعوت من ضيقي الرب فاستجابني (يون2:1). * نال يونان شرفا عظيما في أن السيد المسيح اتخذه رمزا له حينما قال: كما كان يونان في بطن الحوت هكذا يكون ابن الإنسان (مت12:40). * كان أيضا مثالا للسيد المسيح له كل المجد في أن عقوبته كانت سببا في توبة أهل نينوي مثلما كانت آلام وصلب السيد المسيح سببا في خلاص البشرية. الصورة المنشورة من مكتبة دير الأنبا أنطونيوس عن مخطوط يؤرخ بالقرن الثالث عشر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تأملات في سفر الرؤيا21..باب مفتوح في السماء |