كارثه مجهولون يختطفون سيدة وشاهد بماذا يهددون زوجها .. ارحمنا يارب

[روشا الفرفوشه]

كتب محمود عبد الراضى
سيدة كل حلمها فى الحياة تغير الغسالة الخاصة بها من عادية الى "أوتوماتيك" ذهبت إلى "هيبر وان" بالشيخ زايد، لشراء الغسالة الجديدة، بعدما حصل زوجها على "الجمعية" التى اشترك فيها مع أصدقائها، ليحصل بعد عدة شهور على المبلغ وأعطاه لزوجته التى ذهبت مبتهجة إلى "المول" لشراء الغسالة إلا أنها لم تعد.

الزوج لم يترك مكان فى مدينة السادس من أكتوبر للبحث عن زوجته وطفلته التى كانت برفقتها لكن دون جدوى، وبعد تفكير عميق استمر أكثر من 3 أيام، جاء اتصال هاتفى من مجهول يؤكد له أنه اختطف زوجته برفقة الطفلة وساومه على 5 آلاف جنيه مقابل إطلاق سراحها.

"اليوم السابع" ألتقى بزوج الضحية "محمد .ع " سمكرى "40 سنة" و أكد أن زوجته طلبت منه شراء غسالة أوتوماتيك.
وأوضح السمكرى، أنه بعد حصوله على المبلغ دفعه إلى زوجته والتى ذهبت لشرائها من هيبر وان فى الشيخ زايد، لافتا إلى أنها اتصلت به هاتفيا وأبلغته أنها اشترت الغسالة وتريد نقلها إلى المنزل بإمبابة، فاقترح عليها الذهاب إلى ميدان "ليلة القدر" لاستئجار سيارة لنقل الغسالة إلى المنزل، وبعدها بخمس دقائق حاول الاتصال بها لمعرفة أخر التطورت إلا أن الهاتف المحمول كان خارج نطاق الخدمة، فظن أنه فصل "شحن" وبتكرار المحاولات كانت نفس الإجابة "الهاتف الذى طلبته ربما يكون مغلقا".

بدأ القلق يتسلل إلى قلب الزوج الذى ترك ورشته فى إمبابة، وذهب على الفور إلى 6 أكتوبر وراح يفتش عن زوجته التى خرجت منذ الحادية عشر صباحا دون فائدة، ليعود أخر اليوم بدون زوجته وطفلته التى لم يتخطى عمرها الشهور، فذهب الزوج وحرر محضر بقسم الشرطة حمل رقم 4529 لسنة 2012.

بعد 4 أيام من الانتظار قطع الصمت الذى يعيش فيه الزوج "رنة تليفون" من هاتف مجهول، حيث أكد له المتصل أنه زوجته برفقته وأنه اختطفها من أمام "المول" واحتجزها بشقته وساومه على 5 آلاف جنيه مقابل استعادتها، وأكد له على أنه تخصص فى عمليات خطف النساء، لتشغليهن فى ممارسة الرزيلة مع راغبى المتعة، وهدده باغتصابها فى حالة عدم الاستجابة لطلباته خلال أيام.

تهديدات المتهم كانت بمثابة الصاعقة للزوج الذى راح يتسول إلى المتهم إمهاله وقت كافى لجمع المبلغ لتحرير زوجته، إلا أن المتهم راح يستفز الزوج أكثر عندما أتصل به حتى يسمع أصوات رجال يتسابقون فى ممارسة الرزيلة مع زوجته، وسط صراخ للضحية حتى يرحموا طفلتها.


اليوم السابع