ستحصل في البرتغال على جرعة من أشعة الشمس شتاء
على عكس معظم أنحاء أوروبا، لا تعاني معظم البرتغال من سماء رمادية أو درجات حرارة متجمدة في منتصف الشتاء، وبالرغم من تساقط الثلوج بإنتظام في المناطق الداخلية من البلاد، إلا أنه غالبا ما يرى الساحل البرتغالي الطويل في المحيط الأطلسي أشعة الشمس والسماء الزرقاء في ذلك الوقت من السنة، وخاصة في الجنوب.
فمن المعتاد أن تصل درجات الحرارة إلى درجات تكون دافئة بما يكفي للجلوس بالخارج والإستمتاع بأشعة الشمس، وغالبا ما تكون لشبونة أكثر برودة قليلا، والبرتغال تعتبر قصة مختلفة في الشمال، على الرغم من أن أنها عادة ما تكون رمادية وباردة ورطبة في ذلك الوقت من العام.
خيار آخر للشمس في فصل الشتاء هو زيارة واحدة من سلاسل الجزر في البرتغال، حيث تقع جزر ماديرا قبالة سواحل شمال أفريقيا، وترى بانتظام درجات الحرارة معتدلة، وفي حين أن تساقط المطر محتمل في أواخر فصل الشتاء، إلا أنه ليس مضمونا، والظروف المعتدلة تجعل رياضة المشي لمسافات طويلة والأنشطة الخارجية الأخرى أكثر متعة من حرارة منتصف الصيف.
إذا صادفت زيارتك لعشية رأس السنة الجديدة في البرتغال، فستشاهد أيضا واحد من أكبر وأهم إحتفالات الألعاب النارية في العالم، وحققت عاصمة الجزيرة، فونشال، رقما قياسيا عالميا في موسوعة جينيس في عام 2007 لأكبر عرض للألعاب النارية.
أما جزر الأزور، التي تتواجد في وسط المحيط الأطلسي، فهي أيضا معتدلة بشكل مدهش خلال أشهر الشتاء، ودرجات الحرارة القصوى اليومية هي نموذجية من ديسمبر حتى مارس، وعلى الرغم من ذلك، فهي تشبه جزر ماديرا، ومن المرجح أن تحصل على بعض الأمطار القليلة أثناء إقامتك كذلك.