ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معركة بين المشير والرئيس بسبب منصب وزير الدفاع بعد إقتراح الرئيس بتولية الإخوانى عباس مخيمر للمرة الثانية.. معركة بين الرئيس والمشير على منصب وزير الدفاع.. «مرسى» يقترح اللواء عباس مخيمر للدفاع.. و«طنطاوى» يرفض بقوة.. قادة المجلس العسكرى يعتبرون ترشيح «اللواء المتقاعد» محاولة لـ«أخونة» الجيش علمت «اليوم السابع» أن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، رشح اللواء عباس مخيمر، عضو الحرية والعدالة، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب المنحل، لتولى وزارة الدفاع خلفا للمشير محمد حسين طنطاوى، وأثار هذا الترشيح غضب قادة القوات المسلحة والمجلس العسكرى. وكشفت مصادر مطلعة أن الرئيس مرسى اجتمع مساء أمس مع عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من أجل التشاور حول حقيبة وزارة الدفاع، وطرح اسم اللواء عباس مخيمر، الأمر الذى أثار غضب المشير حسين طنطاوى، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأكد أن هذا لن يكون، مبديا رفضه القاطع لهذا الطرح. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الأمانة العامة لوزارة الدفاع شهدت اجتماعا ساخنا ليلة أمس الأول، بعدما تكشفت نية الرئيس مرسى فى السيطرة على وزارة الدفاع، و«أخونتها» كما حدث فى جميع مؤسسات الدولة، خاصة بعد طرح اسم مخيمر الذى نجح فى الانتخابات التشريعية الماضية على قوائم حزب الحرية والعدالة بدائرة أبوكبير، محافظة الشرقية، ليكون وزيرا للدفاع، متجاهلا كل قادة القوات المسلحة الموجودين بالمجلس العسكرى، أو خارجه فى التشكيلات الخاصة. وأكدت المصادر أن اللواء عباس مخيمر لم تكن له أى مناصب تعبوية داخل صفوف القوات المسلحة، وكان مجرد ضابط عادى برتبة لواء فى سلاح المدرعات، ولم يتول منصبا قياديا فى القوات المسلحة، وخرج من صفوفها عام 2002 أى منذ نحو 10 سنوات كاملة، الأمر الذى يخالف التقاليد العسكرية والأعراف الموجودة داخل القوات المسلحة. وبيّنت المصادر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يشهد حالة من الغليان بسبب اقتراحات الرئيس، وأعلنوا رفضهم بالإجماع لما طرحه فى هذا الشأن، مؤكدين أن وزارة الدفاع يجب ألا تخرج عن قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وإن كانوا يرشحون المشير طنطاوى لأمر الوزارة خلال الفترة الحالية، لحين استقرار أوضاع البلاد. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|