الثعابين ليس لديها آذان خارجية، ولا طبلة أذن داخلية، ولا تحتاج الثعابين إلى هذه الأدوات لسماع العالم من حولها، فلديهم نظامان سمعيان، أحدهما يدور حول فكوكها المتطورة بشكل كامل، والتي هي جزء من نظام يسمى السمع الموصلي العظمي، "نعم يتم استخدام الفكين لأكثر من مجرد تناول الطعام"، وتلتقط عظام الفك الإهتزازات التي يتم إرسالها إلى الأذن الداخلية، وهذا هو نظام السمع الثاني، ويتم فك شفرة المعلومات عن طريق المخ كصوت.
أظهرت التجارب الأساسية خلال السبعينيات أن الثعابين يمكن أن تسمع، ولكن لم توضح كيف، الآن نحن نعرف، فمع كل خطوة صغيرة، يقوم الفأر أو فرائس أخرى بنقل موجات عبر الأرض والهواء بنفس طريقة سقوط قطرات الماء عبر بركة وإصدار صوتا مع أمواج مائية، كما أن السفينة ترفع صعودا وهبوطا إستجابة لموجة في المحيط، فيستجيب فك ثعبان مستقر على الأرض إلى موجات صوتية تنقلها الأرض، واستخدم الباحثون المعادلات الدقيقة التي تقيس حركة السفينة لتوضيح كيف سوف يتحرك فك الثعبان استجابة للموجات التي تتحرك في الرمال أو الأرض.