رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وضع | تواضع
التواضع عكس الكبرياء. وفي الكتاب المقدس هو الفكر، الذي لا يهتم بالأمور العالية (رو 12: 16). ولا يرتئي ويسمو فوق ما ينبغي (رو 12: 3)، ويقدم غيره في الكرامة (رو 12: 10). ونرى التواضع في أبهى مظاهره في إبراهيم المتوسل من أجل سدوم وعمورة (تك 18: 16 الخ وفي دانيال المصلي (دا 9)، وأيوب البار (أي 42: 5)، ومريم العذراء، التي قبلت بشارة الملاك جبرائيل بكل تواضع (لو 1: 38)، والعشار المصلي في الهيكل (لو 18: 13). التواضع من نعم القلب المؤمن ولا يمكن الإنسان أن يحيا حياة الإيمان بغير هذا التواضع (الله يقاوم المستكبرين وأما التواضع فيعطيهم نعمة". (يع 4: 6). وبولس يرينا أروع مثال لتواضع المسيح (في 2: 5- 8). ويقول "لا شيء بتحزب أو بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم".(في 2: 3). إن معرفة الله، الذي خلق الإنسان نفسًا حية، هي وحدها تجعل الإنسان يدرك المقام السامي الذي منحه إياه الله، وتوقظ استعداده لتمجيد خالقه (رو 1: 21). الله ينزل المتعظمين (أي 40: 11)، ويذل الأشرار (مز 55: 19 و دا 4: 34). أما الذين يجتذبهم إليه ويرشدهم إلى معرفة كلمته، ويجعلهم يتمتعون بتعزياته. فإنه يرفعهم ويعظمهم عن طريق إذلاله لهم أولًا (مز 119: 67 و 71 و اش 57: 15). والمؤمنون يرون في تأديب الرب لهم إرادة الرب وقصده بهم (2 صم 22: 36 و عب 12: 6) وبينما يكون تأديبه للأشرار سبب خزي وعار لهم، بسبب تعظمهم وشموخهم عليه وتعال، يكون لخائفيه ومرتجي خلاصه سبب شكر وحمد (اش 12: 1). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وكما تواضع هو تواضع أنت أيضًا لأندادك |
هذا هو تواضع القديسين |
الحب تواضع |
تواضع |
تواضع |