منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 09 - 2018, 03:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,322,487

+ فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ
وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ؛ وَإِذْ كُنْتُمْ امْوَاتاً فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ جَسَدِكُمْ، احْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحاً لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا، إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّراً إيَّاهُ بِالصَّلِيبِ، إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ اشْهَرَهُمْ جِهَاراً، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ (في الصليب)؛ أَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ؛ أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟ (1كورنثوس 1: 18؛ كولوسي 2: 13 – 15؛ 2كورنثوس 5: 21؛ 1كورنثوس 15: 55)
والآن علينا أن ندرك لماذا قيل: "الذي يؤمن به لا يُدان، والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد؛ الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله" (يوحنا 3: 18، 36)، وذلك لأن خارج المسيح الرب هناك غضب مُعلن ودينونة قائمة لا فكاك منها، أما فيه لا يوجد موت ولا غضب ولا دينونة، لأن في المسيح أُدينت الخطية ولا يوجد سوى إعلان براءة تام وإنسان جديد يتجدد كل يوم حسب صورة خالقة في القداسة والحق، أما خارج المسيح يوجد إنسان عتيق متسلط بالموت ويحيا من فساد لفساد حسب اركان هذا العالم الضعيف من جهة شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة، ومن يحيا حسب عادات الجسد يقع تحت الهوان ويدخل في الموت والفناء، لأن كل جسد كعشب وشهوته ورغباته مثل زهر العشب، والعشب حسب طبيعته قصير العمر، ييبس سريعاً جداً وزهره يسقط، أما من يحيا وفق مشيئة الله وتدبيره الحسن فأنه يحيا إلى الأبد كابن حقيقي للآب في الابن الوحيد، لأنه ارتدى ولبس ويلبس – باستمرار ودوام – المسيح الرب الذي هو بهاء مجد الآب ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته، الذي مكانه في العُلى عن يمين العظيمة في الأعالي، فكل من يلتصق فيه ويصير ثوبه يكون معه: وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَاناً آتِي أَيْضاً وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً (يوحنا 14: 3)
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ليتك تتأمل ولو قليلًا كل يوم في الصليب والفداء
قصة الصليب والفداء
الصليب والفداء في إنجيل مرقس
الكنيسة الحقيقيّة محورها الصليب والفداء
أقوال آباء عن الصليب والفداء و القيامة (متجدد )


الساعة الآن 12:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025