كمال زاخر ما فعلة الراهب المشلوح يعقوب المقاري
قال المفكر القبطى كمال زاخر إن ما فعله الراهب المشلوح يعقوب المقاري، يؤكد صحة القرارات التى اتخذها المجمع المقدس تجاهه، لأن الطاعة قاعدة أساسية بالرهبنة، وواحدة ضمن 4 مبادئ تقوم عليها فكرة الرهبنة.
وأبدى "زاخر" في تصريح لـ" الدستور" اندهاشه من ردة فعل الراهب المشلوح خاصة وأن القرارات الأخيرة لم تصدر من قداسة البابا تواضروس بل اتخذتها لجنة الرهبنة فى الكنيسة، مشيرًا إلى أن الراهب المجرد صار مواطنًا كامل المواطنة ولم يعد تحت ولاية الكنيسة، بالتالى يتطلب الأمر أن يتم التصرف معه وفقا لأحكام القانون المدنى، منوهًا بأن تلك الواقعة لا تزيد أو تنقص شيئًا من الأزمة التى تواجهها الحياة الرهبنية، لأن الأمور لا تهدأ ولو للحظة واحدة منذ حادثة دير أبومقار.
ولفت إلى أن العديد من مسئولي الكنيسة تواصلوا مع الراهب المجرد يعقوب المقاري من عدة سنوات كمحاولة منهم لإقناعه فى التراجع عن أفكاره، لكن التواصل لم يأتِ بجديد لأن الأمر بالنسبة له كان استثماريًا وليس عملًا روحيًا أو دينيًا.
وأشار إلى أن لكل إصلاح ثمن والثمن الأساسى بالإصلاح فى الحياة الرهبانية مواجهة حالة الارتباك والبلبلة فى أمور استمرت فى الكنيسة لأكثر من 60 عامًا، منوهًا بوجود اختلالات في الأديرة خلال الـ60 عامًا الماضية خطفت الرهبنة بعيدًا عن سياقها.
هذا الخبر منقول من : الدستور