رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
تقديم
المسيح يحب الخطاة كلمة جميلة للاذن ولها فاعلية عجيبة فى كل قلب لاننا كلنا خطاة فمكتوب ان الجميع زاغوا وفسدوا يعنى كلنا فاسدين ولكن مع هذا الفساد نحن محبوبين ومقبولين لان الله ينظر الينا كأبناء مرضى نحتاج للعلاج وليس كأعداء نستحق العقاب وهذه الاجزاء تعتبر مقدمة وتمهيد للطريق فنركز على نظرته لنا نحن الخطاة وكيفية تعاملاته معنا ان اردت ان تتعرف على محبة المسيح وقبوله وتغيره نرجوك ان تكمل معنا هذه السلسلة .وهذه السلسلة عبارة عن منهج مبسط وخطوات عملية فى الحياة الروحية . [color="rgb(75, 0, 130)"]الرب يعطينا تجديد الذهن وقبول لمحبته بشفاعة امنا العذراء مريم وصلوات ابينا الطوباوى قداسة البابا تواضروس الثانى ولالهنا المجد فى كنيسته الان والى الابد امين .. سرت فى طريقى الى ابى ومعى احد الاخوة الذى احب ان يبدأ هو ايضا المنهج الروحى الذى بدأته فمنذ بدأت الحياة الروحية و تعلمت الكثير جاء الوقت الذى كنت منتظره من زمان ان اخبر الاخرين عن هذا المنهج وكيف يبدأون علاقة مع المسيح ولاننا فى مرحلة المبتدئين فى العمل فكل ما استطيع عمله هو ان اساعد الذين لديهم استعداد ان يأتوا الى ابى وهو يكمل معهم وقد قال لى ابى بعد فترة يمكننى ان ابدأ معهم . اما عن صديقى فهو شخص طيب جدا ووديع جدا لكن لظروف حدثت معه فى الماضى وبتأثير الوسط تغير تماما اصبح شرسا وبدأ فى الادمان ويسير فى طرق الشر والنجاسة وهذه ليست ادانة فهو يعترف بذلك وكل زملاءه يعرفون ذلك حتى انه اصبح منبوذ من الكنيسة والخدام لسوء سمعته لكن عندما تجلس معه تجد فى داخله طفل وديع لديه اشتياق شديد للرجوع للمسيح والحياة الهادئه ولكن كيف ؟؟؟فالجميع ينبذونة ولا يصبر عليه احد ؟؟؟ فالفاظه مثلا لا يمكن تغيرها فجأة والامور التى اعتاد عليها لزمان لا يستطيع ان يتحرر منها فى لحظة فقد جرب ذلك كثيرا ولم تكن اللحظة ذا فائدة فقد سمع " لقد تحررت لقد سرت انسان جديدا "ولكن ان تمر ايام حتى يرجع على ما كان عليه فكان ييأس من نفسه ويقول "مفيش فايدة فى "وان هذا الطريق ليس له وكان يقول فى اوقات اخرى ان من يسيروا فى هذا الطريق منافقون فلا تغير ولا حاجة فهم كما هم فأمام الكنيسة خدام ووعاظ وفى الخارج يعيشون مزيفون بنفس الفاظهم المعثرة وكلامهم القبيح جرب ان يلتزم الاجتماعات فسمع ان التوبة الحقيقية هو الا يرجع للخطية فحاول وجاهد واستما فى الجهاد مرات ومرات ولكن فى كل مرة يسقط فى نفس الخطايا مرة اخرى فيأس ايضا ..فطالما مش توبة حقيقية ليه هتوب ؟؟ولكن عندما بدأ يعرف ان الحياة الروحية طريق وليس خطوة تشجع وعندا اخبرته عن ابى تشجع ان يأتى اليه ليكمل معه الطريق الذى بدأته انا من شهور طويلة . سرنا معا فى الطريق ونحن نحكى عن محبة المسيح للخطاة ولما سرنا وجدنا ابى فى انتظارنا رحب بنا وجلسنا وعرفته بصديقى واستأذنت ومضيت وتركتهم معا .عندما تركنى صديقى مع الاب كنت فى حرج شديد فمنظرى بشعرى الطويل المفلفل يثير الاباء والخدام فى كنيستى ولكن هذا طبيعى انا احب كدا واقول هو الله يهمه الشعر الطويل ام القصير شعرت بالحرج فابرغم من جرأتى فى امور كثيرة الا عندما ياتى الكلام على الله والامور الروحية اكون فى خجل شديد . فجأنى ابى ببساطته وابتسامته وبالاكثر قبوله بدون تعليق فاكثر شئ اكرهه هو الدخول فى حياتى الشخصية فكل ما يقابلنى احد يقولى مالك شعرك طويل ليه ؟؟ّ! يا عم هو شعرك ولاه شعرى خليك فى حالك ولكن هذا الاب من القليلين الذين لم يسألوا بل شعرت معه كأننى اعرفه من زمان سلم عليا و قال: ازيك يا ابنى ؟؟ قلت الحمد لله يا ابى ]قال ايه اخبارك ؟ [/color][color="rgb(255, 0, 255)"]قلت :كما ذكر صديقى انى بعيد جدا وعملت امور كثيرة مخزية ومتعبة ممكن تقول ادمنت للخطية كل الخطيو وحاولت كتير فى التوبة والرجوع ولكننى لم افلح ولكننى قرأت كتاب كيف ابدأ فتشعت عندما عرفت ان الحياة الروحية طريق وليس خطوة فشعرت بأمل حتى لو بسيط بعد ان كنت وصلت لليأس وكنت على ابواب الالحاد ، الانتحار ، مش عارف لكنى متعب جدا بل ممزق وعندما عرفت من الافضل ان احد يساعدنى فى الطريق جئت اليك يا ابى وخصوصا بعدما وجدت تغير حقيقى فى حياة صديقى وشعرت بمحبة حقيقية واهتمام شخصى مش روتين وافتقاد شكلى وايضا الخطوات العملية التى قرأتها تسهل ليا الطريق . [/color] قال لى :تمام يا ابنى فبجانت الخطوات الروحية التى قراتها فى كيف ابدأ والتى سنراجعها مع بعض سنتكلم اولا مع بعض فى سلسلة بسيطة اسمها " المسيح يحب الخطاة "فلا بد من وضع الاساسيات قبل ان نبدأ . يتبع ............ غدا بأذن الله سوف نكمل ...[/color] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيح يحب الخطاة دايماً |
المسيح يحب الخطاة |
المسيح مات من أجل الخطاة |
معاملات المسيح مع الخطاة |
المسيح في معاملاته مع الخطاة |