ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهم المحطات في حياة أول عالمة ذرة مصرية قبل اليوم 15 أغسطس منذ نحو 66 عاماً توفيت أول عالمة ذرة مصرية، سميرة موسى التي ولدت في الثالث من مارس عام 1917 بقرية سنبو الكبرى بمدينة زفتى محافظة الغربية كانت تأمل أن يكون لمصر وللوطن العربي مكانا وسط التقدم العلمي الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق السلام. فحقق شوطاً كبيراً في تخصصها حيث درست في كلية العلوم وحصلت على بكالوريوس العلوم، وكانت الأولى على دفعتها فعينت معيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود الدكتور مصطفي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب. فكانت سميرة موسى تؤمن أن أي دولة تتبني فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة، حيث عاصرت ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت هيروشيما وناجازاكي في عام 1945، ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة. دكتوراه في الأشعة السينية فحصلت على شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات، وسافرت في بعثة إلى بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة. والدها كان ذو مكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، فكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهل القرية ليناقشوا كافة الأمور السياسية والاجتماعية، وقد كان لها من الشقيقات ست، ومن الأشقاء اثنان، حيث التحقت سميرة موسى بمدرسة قرية سنبو الأولية وحفظت أجزاء من القرآن وكانت مهتمة بقراءة الصحف. انتقل والدها مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها، واشترى ببعض أمواله فندقا في حي الحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة القاهرية، بعدها التحقت سميرة بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة والتي قامت على تأسيسها وإدارتها نبوية موسى الناشطة النسائية السياسية المعروفة أنذاك. اهتماماتها الذرية كانت تأمل سميرة أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الأسبرين، كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة على رأسها لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية. وسافرت سميرة موسى إلى بريطانيا ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في جامعة أوكردج بولاية تنيسي الأمريكية، لكنها لم تنبهر ببريقها أو تنخدع بمغرياتها ففي خطاب إلى والدها قالت: ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدو أن كل شيء ارتجاليا، فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا إلى هنا لا يحملون شيئاً على الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلى بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف ينتقده لأنه غريب. قصة مقتلها في عام 1952 استجابت الدكتورة سميرة إلى دعوة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أتيحت لها الفرصة لإجراء أبحاث في معامل جامعة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية، وتلقت عروضاً للبقاء هناك لكنها رفضت، وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا تحديداً في يوم 15 أغسطس. لكنها وأثناء طريقها إلى كاليفورنيا ظهرت سيارة نقل فجأة، لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في واد عميق، وقد تمكن سائق السيارة، زميلها الهندي الذي كان يحضر الدكتوراه من النجاة حيث قفز من السيارة واختفي إلى الأبد. في التحريات عن الحادث قالت التقارير وقتها أن سائق السيارة كان يحمل اسم مستعار، وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها، وقد كانت سميرة موسى تقول لوالدها في رسائلها: لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أصنع أشياء كثيرة. رسالتها الأخيرة وقتها علق مستشار مصر الثقافي في واشنطن محمد الزيات على كلمة أشياء كثيرة كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلى ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكلفة. وفي آخر رسالة لها كانت تقول: لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|