ظهورات مريمية احذروها وابتعدوا عنها إليكم اللائحة
لطالما أثار موضوع الظهورات المريمية وغيرها جدلًا واسعًا حول العالم علمًا أن موقف الكنيسة وآلية تعاطيها مع هذه الأمور واضح كالشّمس.
فالكنيسة حريصة دائماً على إخضاع أي ظهور (مزعوم أو حقيقي) لعملية دراسية قبل اتخاذ أي حكم يتعلق بمدى ملاءمة هذه الظهورات مع تعاليم الكنيسة.
إليكم قائمة قصيرة من الظهورات الكاذبة التي تبيّن عقب اجراء العديد من التحقيقات أنها غير خارقة للطبيعة حيث يُطلب من المؤمنين الابتعاد عنها.
ليبا – الفلبين
زعم أن السيدة العذراء مريم ظهرت عدة مرات على راهبة تدعى الأخت تيريسيتا في دير الكرمليات حيث عاشت في عام 1948. في البداية نظر الأسقف المحلي إلى هذه الرؤى بشكل إيجابي ولكن بعد إجراء تحقيق إضافي أعلنت الكنيسة رسميًا في 28 من آذار/مارس من العام 1951 أن الظهورات لم تكن خارقة للطبيعة. أكد الفاتيكان هذا القرار في 11 كانون الأول/ ديسمبر من العام 2015.
Chikang Pilipinas | Youtube آغو – الفلبين
قيل أن شخصًا يدعى جوديال نييفا تلقى عدة ظهورات سماوية وصلاحيات خارقة للطبيعة بين عامي 1989 و 1993. وبعد فحص دقيق من قبل الأسقف المحلي شمل الرؤى والرسائل التي تلقاها نييفا تم في عام 1993 إعلان أن الظهورات لم تكن خارقة للطبيعة في الأصل. وقد تم تأكيد ذلك من قبل لجنة ثانية في عام 1996.
روتشستر ، نيويورك
إدّعى جون ليري أنه تلقى بانتظام رسائل من يسوع والعذراء مريم منذ رحلته خلال عام 1993 إلى ميديوغوريه. وقد نشر هذه الرسائل في وسائل الإعلام المطبوعة وعلى المواقع الإلكترونية. في السابع من تموز/ يوليو من العام 2000 أعلن الأسقف المحلي أن هذه الرسائل إنسانية وليست إلهية “.
دنفر، كولورادو
في عام 1990 قالت امرأة تدعى تيريزا لوبيز إنها تلقت رؤى لمريم العذراء المباركة في ضريح الأم كابريني في دنفر. ذات مرّة لحق بها عدد من الأشخاص وحدّقا في الشمس لرؤية ظهور وعدتهم به. قام الأسقف المحلي بالتحقيق في المزاعم وأعلن في التاسع من آذار/ مارس من عام 1994 أن الرؤى ليست خارقة للطبيعة وحث المؤمنين على الامتناع عن المشاركة في أي شيء يرتبط بهذه الرؤى.