ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعليق إسرائيلي على الأزمة الاقتصادية التى ضربت تركيا ذكرت صحيفة "كالكيلست" الاقتصادية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنه على الرغم من التزام القيادة الإسرائيلية الصمت إزاء الأزمة الاقتصادية التي تواجهها تركيا التي وضعها الرئيس رجب طيب أردوغان في حصار اقتصادي، إلا أن الكثير من الأوساط في تل أبيب ترى أن هذه الأزمة وتفاقمها يمكن أن يؤدي إلى نتائج بالغة الخطورة على الصعيد الاستراتيجي والاقتصادي بين إسرائيل وتركيا. وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه بعد الحرب الكلامية التي دارت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه والرئيس التركي، والتي تفجرت عشية تهاوي الليرة التركية، حرصت إسرائيل على رصد المخاطر الناجمة عن تدهور العلاقة بين أنقرة وواشنطن. وقالت الصحيفة إن تعاظم الخلاف بين أنقرة وواشنطن سيفضي إلى المس بالمكانة الإقليمية لإسرائيل، على اعتبار أن هذا التطور سيقلص من تأثير روافع الضغط والتأثير التي تملكها واشنطن حاليا على تركيا، وهذا سيجعل السياسات الخارجية التي يتبناها الرئيس أردوغان أكثر عدائية لإسرائيل. ولفتت "كالكليست" إلى أن تدهور العلاقات التركية الأمريكية على خلفية الأزمة الاقتصادية الحالية قد يفضي إلى المسّ بقدرة واشنطن على مواجهة إيران عسكريا، لا سيما برنامجها النووي، وهو ما يمثل أحد أهم المصالح الاستراتيجية لتل أبيب لكن التداعيات الاستراتيجية السلبية التي يمكن أن تواجهها "إسرائيل" من جراء الأزمة المالية التي تواجهها تركيا لا تتوقف عند هذا الحد، بل إنها تهدد فرص استفادة تل أبيب من احتياطات الغاز في تحسين مكانتها الجيواستراتيجية. وحذّرت "كالكيلست" من أن الأزمة النقدية ستزيد من العجز في الميزان التجاري مع تركيا، على اعتبار أن تراجع قيمة الليرة سيحسّن من قدرة السلع التركية على التنافس في السوق الإسرائيلي، مع العلم أن تركيا تورّد لإسرائيل بشكل أساسي الأجهزة والأدوات الكهربائية، والسيارات ومواد البناء.وهذا التحول سيمثل أخبارا سارة للمستهلك الإسرائيلي، وقد يفضي إلى خفض أسعار الشقق، بسبب تراجع كلفة البناء من جراء تقلص أسعار الإسمنت ومواد البناء المستوردة من تركيا.وفي المقابل، ترى الصحيفة أن حالة انعدام اليقين السائدة حاليا في أنقرة تقلص من قدرة الشركات الإسرائيلية المنتجة للمشتقات البترولية على التصدير لتركيا. وتعاني "إسرائيل" عجزا في الميزان التجاري مع تركيا، حيث إن قيمة الصادرات التركية لإسرائيل تبلغ 4.6 مليارات دولار، في حين تبلغ صادرات "إسرائيل" لتركيا 3.1 مليارات دولار. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|