إرتعب فيلكس الوالى عندما سمع كلام الله الخارج من فم القديس بولس عن الإيمان بالمسيح والبر والتعفف والدينونة العتيدة أن تكون، ولكن توقف الأمر لديه عند مجرد بعض المشاعر!! جيد أن تتحرك مشاعرنا عند سماع كلمات الله في الانجيل والعظات أو غيره.. ولكن لابد أن نترجم هذه المشاعر إلى قرارات جادة وخطوات عملية تغيّر حياتنا.. تذكر أن الشاب الغني قابل المسيح وسمع منه الوصية، ولكنه مضى حزيناً لأنه كان مربوطاً بحب المال.. هبنا يا رب أن نسمع كلامك وأن نتأثر به وأن يؤثر فينا.. هبنا أن نتجاوب مع وصاياك، وقطّع من قلوبنا رباطات الخطية المحبوبة، والشهوات والعادات المسيطرة وكل الأمور المعطلة..
تدريب : + إفحص ذاتك بتدقيق وابحث عن ما يعطلك فى حياة التوبة.
+ إذهب لأب إعترافك واكشف هذه المعطلات أمامه.