ريتا
اهتمت ريتا ببيتها وولديها التوأمين في فترة متقلبة. ففي القرن الرابع عشر، كانت جميع المدن في إيطاليا في حالة حرب في ما بينها. وكان الخطر سائداً في كل مكان. وقع زوجها في كمين وقُتل على أيدي أعداء له. فكان ينبغي عليها أن تربي ولديها لوحدها. وكان الخطر يكمن أيضاً في مختلف الأمراض. عاشت ريتا التجربة الأليمة لأن الولدين توفيا في مراهقتهما، بعد سنة تقريباً من رحيل والدهما.
فأمضت أيام حياتها المتبقية في الصلاة عن نية الرجال الذين قتلوا زوجها ولأجل جميع المتألمين. وعانت هي بنفسها كثيراً، لكنها حولت ألمها إلى صلوات للآخرين. وهي تُعتبر شفيعة الأوضاع المعقّدة، ولا أحد يشكّ في أنها تصلي في السماء عن نية أولئك الذين فقدوا طفلاً في وقت مبكر جداً.
نصيحتها: أنتنّ أمهات دوماً، حتى عندما يغادر الأطفال العشّ.
ميرسى جداااااااا ربنا يديم محبتك ويبارك حياتك وخدمتك