رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وعود العذراء الخمسة للطوباويّة بييرينا دي ميكيلي
هكذا بدأت التقوى الشعبيّة تجاه الأيقونة التي تحمل وجه يسوع الأقدس، والتي تنسب إليها معجزات عديدة. نُسِبَت العديد من النِعَم إلى ميداليّة وجه يسوع الأقدس الشهيرة. وكانت الطوباويّة الأمّ بييرينا دي ميكيلي أوّل من قام بطبعها، وهي متصوّفة ورائية تابعة لرهبنة بنات الحبل بلا دنس في بوينس أيرس. حصل ذلك مع أوائل القرن العشرين في دير تلك الراهبات في روما وميلانو. إذ بدأت تحدث رؤى فائقة للطبيعة مع الراهبة بييرينا التي تكلّمت مرّات عدّة مع يسوع والعذراء مريم. وقد أعطاها المسيح خمسة وعود لمن يزور القربان المقدّس كلّ ثلاثاء من أجل التعويض عن الخطايا التي يتلقّاها وجهه الأقدس وهذه الوعود هي: أوّلاً: سيتشدّدون في الإيمان. ثانيًا: سيصبحون مستعدّين للدفاع عن الإيمان. ثالثًا: سيحصلون على النعمة لتخطّي المصاعب الروحيّة الداخليّة والخارجيّة. رابعًا: ستتمّ مساعدتهم في صعاب النفس والجسد. خامسًا: سيموتون ميتةً هنيئة تحت نظر ابن الله المتبسّم. بعد هذا اللقاء مع الربّ، طبعت الراهبة بييرينا الأيقونة التي تحوي وجه يسوع الأقدس لكي يحملها المؤمنون. وكانت قد سمعت الراهبة في طفولتها صوتًا في يوم الجمعة العظيمة، عندما اقتربت لتقبيل المصلوب، يقول لها: «لم لا أحد يقبّلني قبلة حبٍّ على وجهي تصحيحًا لقبلة يهوذا؟». “من يتأمّل بي يكون عزاءً لي” عاد المسيح من جديد ليظهر لبيرينا عام 1936 في السجود الليلي في أوّل يوم جمعة من الصوم قائلاً لها: «أرغب أن يتمّ اكرام وجهي الذي يعكس وجع نفسي وآلام وحبّ قلبي اكرامًا أكبر. من يتأمّل بي يكون عزاءً لي». وبعدها تتالت طلبات عديدة من يسوع ومريم لتحقيق هذا الأمر. “هذا الثوب هو سلاح الدفاع” في 31 أيّار 1938 ظهرت لها العذراء مريم حاملةً بيدها ثوبٌ مؤلّف من قطعتي قماش متّصلتان بخيطين، تحملان صورة الوجه الأقدس وكأس القربان مع الأنوار الخارجة منه على الجهة الأخرى. وقالت لها العذراء: «هذا الثوب هو سلاح دفاع، خوذة قوّة، وعهد حبٍّ ورحمةٍ أراده يسوع للعالم في هذه الأوقات الحاقدة على الله والكنيسة. فالكثير من القوى الشيطانيّة، تسعى لنزع الإيمان من القلوب، والشرّ يتفشّى. إنّ الرسل الحقيقيّين هم قليلون وهنالك ضرورة لتعويض إلهيّ وهذا التعويض هو وجه يسوع الأقدس». كما كرّرت العذراء لها الدعوة لزيارة القربان الأقدس يوم الثلاثاء والمناولة يوميًّا. ومن يقوم بهذه الزيارة يحصل على الوعود الخمس التي سبق فوعدها المسيح بها وهي: أوّلاً: سيشدّدون في الإيمان. ثانيًا: سيصبحون مستعدّين للدفاع عن الإيمان. ثالثًا: سيحصلون على النعمة لتخطّي المصاعب الروحيّة الداخليّة والخارجيّة. رابعًا: ستتمّ مساعدتهم في صعاب النفس والجسد. خامسًا: سيموتون ميتةً هنيئة تحت نظر ابن الله المتبسّم. بعدها راحت الراهبة تنشر هذا الثوب الذي رفضه الناس في بادئ الأمر فبدأت تطبع الثوب على ميداليّات وباركت العذراء لها هذه الخطوة مؤكّدة حصولهم على النِعَم عينها. ومع قرب طباعة الميداليّات وجدت على مكتبها مغلّفًا يحوي 11 ألف ومئتي ليرة وهو المبلغ المحدّد لدفع تكاليف الطباعة. فطبعت الراهبة صورة كفن المسيح على الميداليّة ووزّعتها أينما ذهبت. دعوى قداستها توفيت الأم بييرينا في 26 تمّوز 1945 وأُطلقت دعوى تقديسها في 2 أيّار 1962. وذلك بعد أن شفي عام 1994 رجلٌ من غيبوبة الكوما والشلل الرباعي على أثر وضع ابنه ميداليّة الوجه الأقدس بجانبه. أعلن البابا بندكتس السّادس عشر الأم بييرينا طوباويّة في 30 أيّار 2010 ولخّص رئيس مجمع دعاوى القدّيسين الكاردينال أنجيلو أماتو روحانيّتها بالطريقة التالية: الاكرام المريمي، التقوى نحو وجه يسوع الأقدس وتقديم الحياة لتقديس الكهنة. |
20 - 06 - 2018, 08:49 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: وعود العذراء الخمسة للطوباويّة بييرينا دي ميكيلي
انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم شكراً للسيرة العطرة والطرح الرائع ربنا يبارك خدمتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وعود الله للشهيدة الست رفقة واولادها الخمسة 👑 |
الحضن بيخرجنا من الأزمة |
وعود العذراء للقديسة فيلومينا |
بيجرحنا وبيرجع يشفينا |
حال البنات اللي مش بيخرجوا وقاعدين في البيت |