زوادة اليوم: قسّمها بتهون
عندك مشكله؟ ومين منّا ما عندو مشاكل؟ إنت اللي عندك مشكله كبيره، وما عدت عارف كيف بدّك تحلَّا، عالم حكيم رح يعطيك هالنصيحه. وبيقول:
- كنت لاحظ دايمًا إنّو اللي كان يكبّلني قدّام مسأله علميّه صعبه، هو تعقيدها بالذات. فكنت بادر إلى تقسيم هالمسأله لعناصر بسيطه، وحلّن واحد ورا التاني، وفجأه كان ضغط الصعوبه يخفّ. تمامًا متل وقت بيكون بدّك تقرا مقاله أو جريده أو كتاب فرد دفعه. بتحسّ إنك ما فهمت شي. بس لمّا ترجع بِتَروّي تقراه كلمه ورا كلمه، ومقطع ورا مقطع، بيوضح المعنى وبيسهل النص.
هالعالم بيدعيك اليوم تبلّش تفصّل مشكلتك مهما كان نوعها، وبدل ما تشدّ ع الخيط وينعقد أكتر، جرّب تفكّ عقده ورا عقده وبتشوف كيف الحبل بيحلّ. الزوّاده بتقلّك اليوم: كون متل المسافر اللي قبل ما يمشي بيدرس سفرتو ع الخارطه وبيقسّمها مراحل. ومن محطّه لمحطّه، بتقصر السفره وبتسهل الطريق وبتوصل بالسلامه.