رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحلوة من الشباك طلة يحرسها الله ست الحلوين تسير فى شوارع القاهرة فتقابل آلاف الوجوه التى تألف ملامحها جيدًا، يترك بعضها بصمة فى ذاكرتك، والبعض يمر كشريط سريع، ولكن دائمًا ما يجلب النظر لأعلى جوانب مختلفة، فمن أحد شبابيك المنازل القديمة فى شارع مصرى طلت تلك المرأة العجوز من شباك منزلها فى الصباح الباكر، التقطتها عدسة الكاميرا فتحولت ملامح وجهها نحو الابتسامة بهذا الشكل. سكنت ملامحها براءة امرأة رأت من الحياة الكثير، وأصبح المنزل فارغًا عليها فاعتادت على أن تطل من شباك منزلها عند كل صباح، يعرفها أهل منطقتها عن ظهر قلب، وتعرفهم كأهلها وذويها، فهى نموذج للنفوس التى تملأها الطيبة فى كل بيت مصرى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بما أن ذكر الله يجعلنا نهرب من الشباك الشيطانية |
يحرسها من العَوَز |
يحرسها من الزلل |
يحرسها من الفشل |
هل كان الله يخاف أن يصير آدم نداً له بأكله من شجرة الحياة لذلك منعه عنها وجعل ملاكاً يحرسها؟! |