انفاق العمر
سيارة، بيت، زواج، عمل... هذه هي اهداف الناس،
لكنّها ليست كل الحياة، فالحياة لا يكون طعمها بما نمتلك،
بل بما نحن موجودون لأجله...
وهذه الاهداف كلها اقل قيمة من الانسان نفسه،
فمن يعيش لأجلها فقط يبقى شاعرًا ان هناك شيء ما ينقصه وأن عمره يضيع سدى...
السيد المسيح يستطيع ان يعطيك هدف عظيم تحيا من أجله وبه،
فيُعطي حياتك طعم ومعنى وسبب وهدف وتتحقق ذاتك وهويتك فيه
ان انفاق العمر من اجل خيرات الدنيا هو اضاعة له،
فالإنسان اثمن من الاشياء او العلاقات،
اما انفاق العمر من اجل المسيح فهو ربح لا خسارة،
لأن بركات الله غير المنظورة للعالم تستقر على من يفعل ذلك،
وكلما انفق من ذاته اكثر زاد الله له وأفاض.