لا تنسى الام رضيعها...
عندما تتزوج أى فتاة .. أول شىء تفكر فية ليفرح قلبها وتكمل سعادتها هو الإنجاب وتزداد السعادة عندما تشعر أنها حامل تغمرها الفرحة والدنيا لم تسعها لانها ستصبح أم ويبداء الحمل وتتحمل الألام تسعة اشهر يرقص قلبها فرحا عندما تحس أن الجنين يتحرك فى أحشائها وعندما يزداد عليها التعب قرب ميعاد الولادة تتحمل التعب رغم المشقة الزائدة وتتمنى فى شوق بالغ أن ترى مولودها وعندما يأتى ميعاد الولادة وفى وسط الألام الشديدة وفى لحظة تسمع صوت صراخ طفلها بهذة الصرخة ينتهى كل الألام وكأنها لم تكن بها شىء وكأنا هذة الصرخة بلسم شافى لهذة الألام فاتغمرة الفرحة والإبتسامة وتزداد هذة السعادة والفرحة عندما تأخذ المولود بين يديها وتضعة على صدرها وفى احضانها بحب وحنان يا فوق الوصف لقد أصبحت أم لهذا المولود وتنظر له وتتمنى أن يكبر بين لحظة وأخرى وتفرح أكثر وهو يترنح ماشيا أمامها ويلعب معها وتحرسة مع حراسة الرب وتتمنى لة السعادة بدعائها فهى تفرح لفرحة تسهر علية الليالى الطويلة من أجلة تعتنى بة وتلبسة أجمل الثياب تعطية أشها الأطعمة . الأم دائما تضحى بنفسها من أجل أبنائها مثل الشمعة التى تحترق لتضىء المكان إن حب الأم لا يقدر فهو جوهرة ثمينة وصدرها مملؤ بالدفىء الى اولادها ..
يقال قديما عندما فقد الإبن عيناة ذهبت الأم إلى الطبيب ليأخذ عيناها ويعطيهم لإبنها لكى يرى بهم ويسعد فى حياتة .
يقال أيضا ذهب الأبن لكى يتزوج طلبت العروس قلب أمة مهرا لها وعندما أخذ قلب أمة ذهب مسرعا الى العروس فوقع على الأرض نطق قلب الأم وهو بين يدية بصوت عليا ( سلامتك ياإبنى ) إذن الأم عطائها إلى ابنائها مهما إختلفت الظروف .
إن حنان الأم ليس فى الإنسان فقط ولكن فى جميع المخلوقات الحية تتمتع بهذا الحنان . إذن ليس بكثير أن نكرمها فى يوم عيد الأم فقط ولكن من حقها ان نكرمها دائما وفى اى وقت ليكون لها اجمل معانى الحب والاخلاص لما قدمتة الى ابنائها فى الصغر .