الإبن الأكبر خارجاً
الصلح تم.فرح الخلاص بالداخل. المائدة ممتلئة و العُرس مستعد أما هو فكان خارجاً.مكتفياً بالعهد القديم. بالحديث مع العبيد(أنبياء العهد القديم) الذين صاروا ضحية قساوته.تجبر شعب الله علي الله الذى إعتنى به منذ البداية. إسرائيل العنيدة ناقمة علي الأمم.ترفض المسيح مخلص الجميع و تريد إلهاً لها وحدها. الراعى فاتح باب الحظيرة و هى لا زالت خارجاً في الحقل. مع أنه قد مات المسيح.و برأ الإنسان من سم الحية لكن الإبن الأكبر ما زال خارجاً .يرفض الشفاء.فاقد الفرح.محتقر المحبة.رافض أخيه.شبعان إدانة. الإبن الأكبر في عينى نفسه لم يعد الأكبر في عينى أبيه.لأجله أيضاً.خرج الآب مستعداً لإحتضانه كما فعل مع أخيه الأصغر.يا للخزى الذي أصاب عقل الشعب العنيد.ما زال الشعب يتمسك بالجِدى رافضاً الخروف المذبوح.الخروف بالداخل لكن إسرائيل يطلب جِدياً.يتمسك بالذبائح القديمة. المائدة ممتدة ملآنة شبع و سرور لكن إسرائيل خارجاً يندب حظه منكفئ علي نفسه.كأنه فقد البصيرة.لم يستطع إسرائيل أن يخاطب أبيه (يا أبى) لأنه لم يقبل العجل المسمن.أغضبه أن أبيه لم يذبح له جدياً؟ فلم يتصالح.بل تجرأ في لغته .وقف أمام الديان يدين أخيه؟ يدين الذين قبلوا المسيح و يعتبرهم مارقين.لغة الإبن الأكبر تحرم أي إنسان من الدخول إلي البيت. قبول العجل المسمن و محبة الأخوة يفرحان الآب و بغيرهما يبقي الكثيرون في حرمان أنفسهم من النعيم و الفرح الأبدى.