عند الذهاب إلى مطعم شهير بالطبع تفضل تجربة صنف جديد وقد تخضع هنا لقائمة الطلبات «المخصوصة» أو التي يرشحها المطعم لزواره، ويظن هنا المستهلك أن سبب الترشيح أن طهاة المطعم بارعين في تقديم وجبة معينة، ويبدو أن الحقيقة مغايرة تماماً؟
كشف موقع aol خلال تقرير مجمع من 57 طاهي وعامل في مطاعم كبرى، أن الصنف الذي يرشحه المطعم عادة هو الشيء الذي يريد التخلص منه قبل أن يفسد، فإذا قرت العشاء في مطعمك المفضل ستلاحظ أن النادل يرشح لك «شوربة اليوم» وربما تقبل على تناولها ظناً أنها أشهى ما قدم المطعم خلال اليوم، ولكن الحقيقة أنها متبقية ولا يمكن أن تظل لليوم الثاني لذا يفضل تقديمها حتى وإن كان بسعر أقل.
وكشف التقرير عن عدد من الأسرار مثل إضافة السكر على وجبات الأطفال ليقبلوا على تناولها لمذاقها الحلو، كما قال البعض أن الطعام النباتي ربما يكون مطهياً في شوربة لحم أو دجاج، وكثير من الأكاذيب والحيًل التي يتبعها أصحاب المطاعم بهدف زيادة الزوار، وهذا يؤكد أنه من الأفضل تحضير الأكل في المنزل ولا مانع من لااستمتاع بخروجة مع العائلة أو الأصدقاء لتناول العشاء في الخارج ولكن لا تنسى ألا تتطلب الوجبات التي يرشحها لك المطعم.