مصدر: "العسكري" يُساند "مرسي" ولا يسعى للانقلاب عليه

[Mary Naeem]

مصدر: "العسكري" يُساند "مرسي" ولا يسعى للانقلاب عليه

كتب احمد إمام
نفى مصدر سيادي مسئول ما يتردد من أقاويل حول وجود خطة للمجلس العسكري للإطاحة برئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي في أقرب وقت وتمهيد الطريق أمام اللواء عمرو سليمان لتولى الرئاسة.

وقال المصدر إن المجلس العسكري يدعم مرسي بشكل كامل خاصة أنه جاء بعد انتخابات حرص المجلس العسكري نفسه على أن تكون نزيهة ولا يشوبها أي تزوير.

وأوضح أن هناك من يحاول تشويه المجلس العسكري بأي شكل وطمس دوره الوطني طوال الفترة الماضية وإدارته للبلاد خلال الفترة الإنتقالية ومساندته للثورة.

وكان عبدالمنعم إمام، وكيل مؤسسي حزب العدل قد قال إن هناك خطة ينفذها المجلس العسكري لعزل الدكتورمحمد مرسي رئيس الجمهورية، وإحداث بعض القلاقل التى ستنتهى بتوليه اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع للرئاسة بعد بطلان انتخاب مرسي، مشيرا إلى أن تلك الخطة قاربت على النجاح.

وأوضح إمام عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك" مساء أمس أن تلك الخطة تعتمد على خطوات سبع بدأت بحل مجلس الشعب بواسطة قانونه الذي زين العسكري للإخوان والسلفيين أنه صحيح، على حد قوله، ثم إدخال الرئيس في صراعات تجعله يفقد شعبية ويصطدم بالقضاء بدلا من العسكر فيخسر، ليتم بعد ذلك حل الجمعيةالتأسيسية أمام محكمة محترمة كمجلس الدولة خاصة مع ضعف الموقف القانوني لها.

وأضاف أن الخطة تتضمن أيضا حل مجلس الشورى، وفى وسط هذا كله افتعال حوادث فى كل أركان البلاد، تهز الرئيس بالإضافة إلى مساعدة الإخوان للعسكر من خلال تصوير الرئيس على أنه "الراجل بتاع ربنا وليس رجل الدولة الحقيقي"، مرورا ببطلان انتخاب الرئيس مرسى لأنه تقدم للانتخابات كمرشح حزب له نواب ومع حل الشورى والشعب اللذان قاما على أساس خاطئ فسيتم اعتبار الانتخابات الرئاسية منعدمة، لتتم إثارة بعض القلاقل التى ستنتهى بانتخابات رئاسية جديدة يظفر بها اللواء عمر سليمان وبشكل "حر ونزيه"، بحسب قوله.

واعتبر وكيل مؤسسي حزب العدل أن الخروج من هذا المخطط ،إذا صح، لن يتأتى سوى بأن يفهم الرئيس ضرورة ألا يكون فى موقع الدفاع، ولكن يتطلب منه الهجوم وطمأنة الناس وعدم الحكم على الأمور بمنظور الجماعة الإصلاحي التي ستضيعه وتضيع مكاسب الثورة معه.

صدى البلد