إنهم يتعجّبون لأنهم يعاقبون مع أنهم صنعوا معجزات،
أمّا أنت فلا تتعجّب لأن كل المواهب إنّما أُعطيت لهم كهبة مجّانيّة
لم يساهموا فيها من جانبهم بشيء، لذا فهم يعاقبون بعدل،
إذ هم جاحدون مَن أكرمهم...
لنخف أيها الأحبّاء ولنهتم بحياتنا جدًا فلا نُحسب أشرارا لأننا لم نصنع معجزات الآن.
لأن المعجزات لا تفيدنا في شيء وكما أن عدم صنعها لا يضرّنا، إنّما نهتم بكل فضيلة.
القدّيس يوحنا الذهبي الفم